أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، اليوم الأحد، أن تفجير الكرادة تم باستخدام مادة جديدة "شديدة التفجير"، ورجحت ارتفاع حصيلة التفجير، وفيما حمّلت وزارة الداخلية والأجهزة الاستخبارية المسؤولية، أبدت تخوفها من خروق أمنية مماثلة خلال العيد.

وقال عضو اللجنة الامنية غالب الزاملي في حديث إلى (المدى برس)، إن "ما حدث في مدينة الكرادة عمل إجرامي استخدمت فيه مواد أشد تفجيراً من مادة الـ(C4) بتوقيت شهد اكتظاظ المنطقة بالمتسوقين والمارة تزامناً مع موسم عيد الفطر"، مبيناً أن "اللجنة لا تمتلك حتى الآن حصيلة دقيقة لضحايا التفجير".

وأضاف الزاملي، أن "حماية المنطقة التي استهدفها التفجير تقع ضمن مسؤوليات الشرطة الاتحادية ووزارة الداخلية"، محملاً وزارة الداخلية "المسؤولية الكاملة عن الحادث".

وتساءل عضو اللجنة الأمنية، عن "دور الأجهزة الاستخبارية المتمثلة بجهاز الأمن الوطني وجهازي الاستخبارات والمخابرات في إحباط مثل تلك الخروق قبل وقوعها، بالإضافة قوات الشرطة والجيش"، مبدياً تخوفه من "خروق أمنية مماثلة خلال عيد الفطر".

وتابع الزاملي، أن "القيادات الأمنية دائماً ما تؤكد تأمين الأماكن الحيوية والمهمة خلال المناسبات وأوقات الذروة، إلا أن الخروق دائمة الوقوع على الرغم من ذلك"، متوقعاً "ارتفاع حصيلة التفجير لوجود الكثير من الجثث المتفحمة التي لم ترفع من مكان الحادث وأخرى تحت الأنقاض".