اخر الاخبار

الصدر يدعو الشعب للمطالبة بـ"اقالة المسؤولين الفاسدين" ويؤكد: التفجيرات لن تنتهي والحكومة مستسلمة

المدى برس / بغداد
اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، الكثير من السياسيين بـ"الانتفاع" من التفجيرات لـ"تثبيت كراسيهم"، ودعا الشعب إلى "هبة واحدة من اجل العيش الرغيد والحياة الآمنة المستقرة" والمطالبة بـ"إقالة المسؤولين الفاسدين"، وفيما عد أن الحكومة باتت "مستسلمة للتفجيرات"، هدد "بالرد والثار من منفذي تفجير الكرادة".
وقال مقتدى الصدر في بيان تلقت (المدى برس)، إنه "ليس من ديدن الشعب العراقي أن يصبر على الذل والهوان، وليس من شانه أن يستسلم للإرهاب والإرهابيين، أو أن يخضع للفساد والمفسدين فانه شعب عزيز ذو وقفات مشرفة يشهد لها العدو والصديق"، مخاطبا الشعب العراقي، أن "تلك التفجيرات لم ولن تنتهي".
وأضاف الصدر، أن "الكثيرين من السياسيين ينتفع بالتفجيرات ويثبت كرسيه بها، واعلم أن الوحيد القادر على إنهائها هو صوتكم الهادر لإزاحة الكابوس الفاسد عن هذا الوطن الجريح، وانتم بذلك تساندون مهماتكم في المحافظات التي سيطر عليها الدواعش"، داعيا الشعب العراقي، إلى "هبة بيد واحدة من اجل العيش الرغيد والحياة الآمنة المستقرة".
وتابع الصدر، "أيها الشعب العراقي الأصيل يجب أن يكون شعاركم الذي تطبقونه (لن نركع إلا لله، وهيهات منا الذلة)، وخصوصا بعد أن تعلموا أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم"، محذرا بالقول "فان لم تغيروا سيستضعفكم الإرهاب والفساد الذي لا زال ينخر بجسدكم ويشتتكم من خلال إذلالكم بنهب ثرواتكم، واللعب على الوتر الطائفي والسياسي المقيت".
واكد الصدر، أن "الحكومة باتت مستسلمة لتلكم التفجيرات ولا تقوم إلا بغسل الدماء بعد التفجير، لتذهب بكل دليل يمس بها أو بمن يعود لها"، محذرا من أن "تذهب دماء الشهداء سدى بغير عتاب أو حساب أو محاسبة للمختصين الذين ألهتهم كراسيهم وأموالهم عنهم".
وخاطب الصدر العراقيين قائلا، "من هنا عليكم أن تطالبوا باستقالة كل المقصرين من الوزراء وما هو أعلى وما هو ادني من الفاسدين، والذين هم خلف الجدر ينعمون بالآمن والأمان وإزاحة كل قاصر ومقصر"، داعيا للتأسي "بما فعله بإقالة كل من هو تابع له سواء أكان مقصرا أم لا، لينفتح المجال لحكومة وطنية صادقة تقدم المصالحة العامة عن الخاصة".
وختم الصدر بيانه، بـ"الترحم على شهداء الوطن وشهداء الكرادة على وجه الخصوص"، مهددا "ولتعلموا إننا سنحتفظ بالرد والثار من الفاعلين حبا بكم وإخلاصا لكم وطاعة لله ليس إلا".