اخر الاخبار

العبادي : قبلت استقالة وزير الداخلية وهذا العام عاما للقضاء على الفساد في الوزارة

المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء
اكد السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي على ان عصابة داعش الارهابية تواجه انكسارا واضحا بعد الانتصار الكبير الذي حققته قواتنا البطلة في الفلوجة حيث لم يتمكنوا حتى من الهرب في الصحراء ، ولذا بدات باللجوء الى اسلوب التفجيرات الجبانة واستهداف المواطنيين، ليثبتوا انهم مازال لهم وجود وتاثير ليستمر الدعم المالي لهم وتستقطب ارهابيين اخرين.
جاء ذلك خلال اجتماع سيادته بوكلاء ومسؤولي الاجهزة الامنية لوزارة الداخلية اليوم الجمعة .
وقال السيد رئيس مجلس الوزراء ان النصر الذي تحقق على عصابة داعش الارهابية استنزف كل طاقاتها وان الهزيمة الشاملة ستلحق بهم قريبا وسنرفع العلم العراقي في نينوى كما رفعناه في الفلوجة . وان العراق سيقضي على داعش الارهابي ليس في العراق حسب ، بل ان هذا النصر سيقضي عليه في العالم كله.
واضاف السيد رئيس مجلس الوزراء ان الاعتداء الارهابي في الكرادة رد فعل على انتصارنا الكبير في الفلوجة الذي اذهل العالم ، واشار الى ان هناك من يتاجر بدماء العراقيين من اجل مصلحة سياسية في الوقت الذي ينبغي ان نتوحد فيه من اجل مواجهة الارهاب الذي يستهدف الجميع.
وشدد سيادته خلال اللقاء على ضرورة تكثيف الجهود من قبل وزارة الداخلية من اجل توفير الامن للمواطنين وكشف المجرمين والقضاء على الخلايا الارهابية ومكافحة الجرائم الجنائية والاقتصادية. وان وزارة الداخلية اكبر واجهة حكومية يحتك بها المواطن ولذا يجب ان تقدم له افضل الخدمات من خلال تطوير هذه الخدمات وتبسيط الاجراءات .
واكد الدكتور العبادي على بذل الجهود من اجل ان يكون هذا العام عاما للقضاء على الفساد في وزارة الداخلية وان الفاسد لن نجعله يشعر بالراحة والامان وسنلاحقه اينما كان، كما اكد سيادته على ضرورة التاكيد على اجراءات السلامة الوطنية في الاسواق والمباني.
واضاف انه على الرغم من ان مهمة وزارة الداخلية هي الامن الداخلي الا انها تحملت دورا اضافيا تمثل بمحاربة الارهاب عسكريا ، وانها يجب ان تحقق تفوقا نوعيا عليه،
وان وزارة الداخلية هي لكل المواطنين ويجب ان تكون بعيدة عن التحزب والتسييس، وان وزير الداخلية قدم استقالته وقبلتها في اليوم نفسه.