- التفاصيل
-
نشر بتاريخ السبت, 09 تموز/يوليو 2016 13:11
المدى برس / بغداد
عد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، "الاعتداء على الأطباء الكفوئين والتعرض لهم "اعتداء عليه شخصيا"، وفيما منع "تهديدهم"، دعا إلى التعامل مع الأطباء المقصرين بـ"الطرق القانونية والمنطقية".
وقال مقتدى الصدر ردا على سؤال لأحد أتباعه بشان التهديدات التي يتعرض لها الأطباء والاعتداء عليهم من البعض، وتابعته (المدى برس)، إن "هناك شريحة من الأطباء الكفوئين الذين كرسوا حياتهم من اجل الرحمة بالمريض وكل محتاج للدواء والشفاء، فمثل هذه الشريحة يجب الحفاظ عليها من حيث إنهم التزموا بقواعد مهنتهم وشرعهم"، عادا أن "الاعتداء عليهم اعتداء علينا".
وأضاف الصدر، أن "هناك الشريحة أخرى التي بالكاد يمكن حسابها على الأطباء"، داعيا الحكومة إلى "التعامل مع مثل هؤلاء الأطباء بالقانون".
وعد الصدر، أن "الاعتداء على الأطباء وتهديدهم محرم وممنوع"، مشددا على ضرورة "التعامل مع المقصرين بعملهم من الأطباء بالطرق القانونية والمنطقية وترك الأفعال المستهجنة".
يذكر أن تهديد الأطباء بالفصل العشائري أو الاعتداء عليهم، تشكل ظاهرة شائعة في العراق بعد سنة 2003، نتيجة ضعف تطبيق القانون بشقيه الأمني والقضائي، ما أدى إلى تفاقم هجرة الأطباء الاختصاص وترك المؤسسات الصحية تعاني نقصاً حاداً في الملاكات الخبيرة.