شفق نيوز/ اعلن قيادي في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في محافظة كركوك، يوم الاحد، عن سحب القوات التابعة للحزب من شركة نفط الشمال المملوكة للحكومة العراقية، محذرا بغداد من اللجوء لضغوطات، لم يحدد طبيعتها، في حال لم تف بغداد بتعهدادتها.

وقال نائب مسؤول مركز تنظيمات الاتحاد الوطني في كركوك روند الملا محمود، في تصريح صحفي، انه بعد التعهدات التي اطلقتها بغداد بتنفيذ مطالب المحافظة بشأن صرف المستحقات المالية وبناء مصفى للنفط في كركوك، انسحبت القوة العسكرية التي دخلت شركة نفط الشمال مؤخرا.

واضاف ان بغداد وعلى الرغم من تعهداتها الا انها لم تخطو خطوة واحدة لتنفيذ المطالب، مشيرا الى انهم بانتظار ان تقوم بخطوات عملية بهذا الاتجاه.

وحذر الملا محمود من احتمال عدم تنفيذ التعهدات وتهميش المطالب من قبل بغداد، بالقول انهم يتمنون البقاء مع بغداد وطالبوا بتنفيذ مطالبهم بطرق قانونية وشرعية، لافتا الى انه في حال لم تقم بغداد بتنفيذ التعهدات سيكون لهم موقف وضغوطات اخرى والعمل لايجاد اقتصاد مستقل لكركوك كي لا تحتاج لبغداد.

وقامت قوة خاصة من مركز تنظيمات الاتحاد الوطني في الثاني من شهر آذار الماضي، بالتحرك الى داخل شركة نفط الشمال واوقفت تصدير النفط منها لعدة ساعات، وحينها اعلن مسؤول مركز تنظيمات الاتحاد في كركوك آسو مامند عن منح مهلة امدها اسبوع واحد لبغداد لتنفيذ مطالب المحافظة واهمها بناء مصفى في المدينة.