العالم يحتفل بأول أيار في تجمعات ومسيرات حاشدة / رشيد غويلب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 04 أيار 2014 07:51
شارك الملايين في 1 أيار العيد الاممي للطبقة العاملة و سائر شغيلة اليد و الفكر في تجمعات و تظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء العالم، ساد بعضها التوتر مثلما حصل في اسطنبول أو بنوم بنه، حيث وقعت صدامات بين المتظاهرين والشرطة.
تركيا.. الشرطة تمنع المتظاهرين من دخول ساحة تقسيم
وفي اسطنبول استخدمت الشرطة التركية خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام الطوق الأمني للدخول إلى ساحة تقسيم التي كانت مركز الحركة الاحتجاجية الواسعة المناهضة للحكومة المحافظة في صيف السنة الماضية .
و تحرك مئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب مستخدمين خراطيم المياه ضد المتظاهرين أثناء محاولتهم اقتحام الحواجز المؤدية إلى ساحة تقسيم..
وانتشر عشرات الآلاف من عناصر الشرطة، الذين قدرت وسائل الإعلام عددهم بنحو 40 ألفاً، لمنع الوصول إلى هذه الساحة.
وشلت حركة وسائل النقل العام في المدينة التي تضم 13 مليون نسمة ، وأغلقت السلطات الطرقات وعلقت خدمات العبارات وأغلقت محطات المترو لمنع حشد المتظاهرين
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وجه سابقاً تحذيراً للمتظاهرين. وقال «لا تأملوا بالوصول الى تقسيم (...) تظاهروا في أماكن أخرى في اسطنبول.»
والسنة الماضية جرت مواجهات عنيفة بين الشرطة والنقابات في محيط ساحة تقسيم التي حظر الدخول إليها أيضاً لأسباب أمنية. وبعد شهر أصبحت الساحة رمزاً لحركة الاحتجاج ضد أردوغان. وأوقف 138 شخصاً على الأقل وأصيب 51 آخرون بجروح في اسطنبول خلال مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين كما ذكرت مجموعة من المحامين
وفي تصريح لوسائل الاعلام، قالت هيئة المحامين التقدميين إن الجرحى لم يتعرضوا إلا لاصابات طفيفة جراء الغاز المسيل للدموع.
الشيوعي اللبناني يحتفي بعيد العمال
وفي بيروت نظم الحزب الشيوعي تظاهرة لمناسبة عيد العمال تقدمها الامين العام للحزب خالد حدادة وأعضاء من هيئة التنسيق النقابية وشخصيات نقابية وسياسية وعمالية وممثلون عن الفصائل العمالية الفلسطينية. وحمل المشاركون الاعلام واللافتات والمجسمات على وقع الاناشيد الثورية. بعد وصولهم الى ساحة رياض الصلح، القيت كلمات هيئة التنسيق النقابية،الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان. ثم اختتم التجمع الختامي بكلمة ضافية للامين العام للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق خالد حدادة ، الذي شدد على مواقف الحزب بشان القضايا السياسية والاقتصادية الملتهبة في لبنان.
كمبوديا .. تضامن مع اضراب عمال النسيج
والاحتفالات بعيد العمل شهدت أيضاً اضطرابات في كمبوديا حيث دعت النقابات إلى التظاهر لدعم عمال النسيج الذين ينفذون إضراباً في منطقتين اقتصاديتين خاصتين قرب الحدود مع فيتنام
و يضم هذا القطاع غالبية عمال البلاد، ويعتبر حيوياً للاقتصاد الكمبودي ويوظف نحو 650 ألف شخص، يكسبون أقل من مئة دولار شهرياً
واستخدمت الشرطة الكمبودية الهراوات والعصي لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا قرب متنزه الحرية في بنوم بنه الذي أغلق لمنع وصول معارضين لرئيس الوزراء هون سين الذي يحكم البلاد منذ 30 عاماً
تظاهرات في عواصم آسيوية اخرى
وفي كوالالمبور تظاهر آلاف الأشخاص للاحتجاج على ضريبة جديدة تعتزم الحكومة فرضها ونددوا بمحاكمة زعيم المعارضة أنور إبراهيم وطريقة معالجة أزمة الطائرة المفقودة التي كانت تقوم بالرحلة إم اتش 370.
وجرت تظاهرات أخرى أيضاً في إندونيسيا والفلبين وهونغ كونغ وسنغافورة وسيئول وحتى تايوان حيث تظاهر عشرة آلاف شخص في تايبيه للمطالبة بزيادة الرواتب.
جنوب افريقيا .. احتفالات أيارغداة الانتخابات البرلمانية
شارك 25 الف من انصار الائتلاف الحاكم في جنوب افريقيا ، والذي يقوده المؤتمر الوطني الافريقي، ويشارك فيه الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا، واتحاد نقابات العمال في الفعالية المركزية، بمناسبة الاول من ايار، والتي احتضنتها مدينة بولوكواني عاصمة ولاية ليمبوبو الشمالية. وتقام احتفالات ايار لهذا العام قبل ستة ايام فقط من الانتخابات البرلمانية،التي ستشهدها البلاد في السابع من الشهر الحالي، وقد تحول التجمع المركزي الى فعالية انتخابية للتحالف، الذي يعاد انتخابه على التوالي منذ القضاء على نظام الفصل العنصري، واقامة جمهورية ديمقراطية لاول مرة في البلاد في عام 1994 بقيادة الزعيم الافريقي الراحل، الاكثر شهرة في العالم نيلسون مانديلا. وفي كلمته في الحشود التي حضرت الفعالية ذكر رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني الافريقي جاكوب زوما بالنضال التحرري لشعبه والتضحيات الجسيمة التي قدمت، والمنجزات التي تحققت بشق الانفس، داعيا الى صيانتها والدفاع عنها. ودعا زعيم الحزب الشيوعي في جنوب افريقيا بلاد نزيماندى اتحاد النقابات الى الوحدة لتحقيق نصر رائع في الاسبوع المقبل. يذكر ان نقابة التعدين كانت قد اعلنت عدم دعمها للتحالف الحاكم على خلفية صراعات داخل اتحاد النقابات، ورغم ان نقابة عمال المعادن تستخدم خطابا يساريا ثوريا لتبرير خروجها من التحالف، الا ان وثائق الحزب الشيوعي في جنوب افريقيا تحيل الخلافات الى اسباب نفعية وشخصية تتعلق بمشاريع ربحية تديرها النقابات ويلعب الفساد دورا مهما فيها. وقد وجدت دعوة الزعيم الشيوعي تجاوبا بين صفوف المحتفلين،الذين طالبوا بوحدة الحركة النقابية. وشهدت العديد من مدن البلاد وقصباتها مسيرات وفعاليات متنوعة.
كوبا .. حضور اممي واسع وتضامن مع عمال فنزويلا
توافد الآلاف من مختلف المدن والقرى الكوبية الى العاصمة هافانا للمشاركة في عيد الطبقة العاملة الاممي، وقد شهدت البلاد زحاما مروريا استخدمت فيه جميع وسائل النقل في الريف والمدينة لنقل جموع المحتفلين الى ساحة الاحتفال، وقد وصلت لمجاميع رافعة الاعلام والملصقات، وقد اختار كل موكب احتفالي طريقته في التنظيم والعرض بما يتلائم مع الاحتفاء بهذه المناسبة الهامة. وسبق للرئيس الكوبي راؤول كاسترو ان تمنى امتلاء الساحة الكبيرة بالمحتفلين كتعبير عن التاييد لشعار الاحتفالات الرئيسي "الوحدة والكفاءة من أجل اشتراكيتنا".
وافتتح السكرتير العام لاتحاد النقابات الكوبي يوليسيس غولارتا الاحتفال المركري بالهتاف: " تعيش الثورة " و " تعيش الطبقة العاملة في كوبا وفي العالم اجمع ". وسبق للزعيم النقابي ان اكد ان الاستعداد للمشاركة في الاحتفالات في العديد من المناطق قد تجاوز التوقعات، و ان ذلك يأتي على ارضية نجاح المؤتمر العشرين لاتحاد النقابات في شباط الفائت، الذي اقر تصاعد الانتاجية وارتفاع المداخيل. وتقدمت المسيرة وفود اممية تمثل 68 بلدا، يعمل فيها في الوقت الحاضر 4 آلاف برنامج كوبي للمعونة الطبية.
وعقد يوم الجمعة الفائت في قصر المؤتمرات بالعاصمة الكوبية هافانا مؤتمر عالمي للتضامن مع كوبا شاركت فيه وفود من حميع انحاء العالم. والى جانب التعريف بالتغييرات الاقتصادية الجارية في كوبا ، خصص المؤتمر للتضامن مع نضال العمال والحركة النقابية في فنزويلا.
وشهدت بلدان امريكا اللاتينية بالمناسبة مسيرات واحتفالات مماثلة لعل ابرزها المسيرة التي جابت شوارع العاصمة الفنزويلية كاراكاس والتي شارك فيها 2 مليون متظاهر عبروا عن تضامنهم مع حكومة الرئيس مادورا.
اليسار الاوكراني .. ضد الفاشية ومن اجل التضامن
على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الحزب الشيوعي الاوكراني ومنظمات اليسار الاخرى، دعت هذه القوى مجتمعة الى تنظيم المسيرات بمناسبة العيد العالمي للعمال،وكانت الفعاليات الرئسية في مدينة دونيتسك، التي تعد معقل حركة المعارضة ضد حكومة كييف. وسار الشيوعيون تحت الرايات الحمراء في شوارع مدينة عمال المناجم مرددين الهتاف بحياة التضامن الاممي، ومنددين بارهاب النازية الجديدة ضد قوى اليسار و رموزه في المناطق الغربية من البلاد. وانتهت المسيرة عند تمثال لينين في الساحة التي تحمل اسمه، تحدث عندها السكرتير الاول المحلي للحزب الشيوعي نيكيتا كرافشينكو، ناقلا تحيات زعيم الحزب الشيوعي للمحتفلين، شاكرا القوات المسلحة التي رفضت تنفيذ اوامر الحكومة باستخدام العنف المسلح في المدنية ضد المعارضين، مؤكدا ان النضال من اجل السلام في الاول من ايار هذا العام يكتسب اهمية خاصة.
وفي مدينة في لوغانسك تظاهر الآلاف في الشوارع، وتجمعوا عند تمثال لينين،مرددين شعارات مثل " لا لدكتاتورية الأوليغارشية " وضد الفساد والظلم الاجتماعي والفقر والفوضى والفاشية، مطالبين بدولة العدالة الاجتماعية. وفي العاصمة كييف التي تعد معقلا للحكومة وحلفائها النازيين الجدد نظم الحزب الشيوعي تجمعات للتضامن الاممي في عدد من ساحات المدينة، وفي ساحات مدن اخرى وفي المواقع التي كانت تقف فيها تماثيل لينين قبل ازالتها من قبل النازيون والمعادون للشيوعية.
موسكو .. العودة للساحة الحمراء
وفي موسكو ، دعت النقابات الى تظاهر شارك فيها نحو مئة ألف شخص في الساحة الحمراء، وللمرة الأولى منذ 1991بمناسبة عيد العمال في استعادة لتقليد يعود إلى عقود التجربة الاشتراكية ، وسط موجة " وطنية " واسعة تشهدها روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية
ورفعت لافتات تقول « أنا فخور ببلدي » و» بوتين على حق » وسط الإعلام الروسية الكثيرة والبالونات البيضاء و الزرقاء والحمراء، بألوان العلم الوطني.
ونظم الحزب الشيوعي الروسي تظاهرة منفصلة شارك فيها 4 آلاف يتقدمهم رئيس الحزب غينادي زيغانوف، وسارت التظاهرة المغطاة بأعلام الشيوعيين الحمراء في شوارع موسكو حتى ساحة المسرح ، حيث يقف نصب كارل ماركس. كما نظمت مظاهرة منفصلة لحزب روسيا العادلة.
اسبانيا .. التضامن مع العاطلين في اقليم الباسك
ونظمت مسيرات ايضا في إسبانيا التي تعاني من ازمة اقتصادية ولا تزال تسجل مستويات بطالة قياسية. وشملت المسيرات ، التي دعا اليها اكبراتحادين نقابيين في البلاد، لجنة العمل واتحاد العمال، العاصمة مدريد وأكثر من 70 مدينة أخرى.ولم تنظم التظاهرة المركزية في العاصمة الاسبانية مدريد، ولا في العاصمة الكاتالونية برشلونة، ولا في احدى مدن ولاية الأندلس، وانما في عاصمة اقليم الباسك بلباو ، وذلك لتاكيد التضامن مع عمال الاقليم، وخصوصا العاطلين عن العمل الذين يتزايد عددهم باستمرار. وشدد القادة النقابيون امام 10 آلاف متظاهر على زيف ادعاءات الحكومة اليمينية بشان البدء بتجاوز الازمة مشرين الى وجود 6 ملايين عاطل عن العمل في اسبانيا. ومن جانبه اكد المتحدث باسم اتحاد النقابات " تضامن عمال الباسك "، الذي يقف في مواجهة الشركات والحكومة اليمينية، اكد على ضرورة التنظيم والعمل على استمرار المقاومة، بدلا من التراجع واجواء الخيبة، متهما قيادات الاتحادات النقابية الكبرى بالفساد.
البرتغال .. اجراءات الحكومة تفجر غضب العمال في عيدهم الاممي
لقد ادت اجراءات الحكومة البرتغالية المحافظة الى اتساع التعبئة لمسيرات الاول من ايار، وكانت الحكومة قد اعلنت في الثلاثين من نيسان أنها سوف ترفع الضرائب، وكذلك حصة العاملين في الضمان الاجتماعي. وقد وصف رئيس اتحاد نقابات العمال الشيوعي تصرف الحكومة بالاستفزاز الوقح، وقال القائد النقابي الشيوعي في التجمع المركزي لمسيرة الاول من ايار في العاصمة لشبونة " ان الاشهر القادمة ستحدد تصاعد شدة المعركة لاصرار الحكومة على مواصلة الهجوم". وشهدت آلاف المدن الصغيرة والقصبات مسيرات مماثلة، وسبق لرئيس النقابات الشيوعية ان اعلن غداة الاول من الايار التوجه للتنسيق العابر للحدود الإديولوجية ، لمواجهة حزم التقشف العدوانية، ولم يستثني التوجه الى اضراب عام تشارك فيه النقابات الصغيرة على غرار الاضراب الذي شل الحياة في البلاد في حزيران 2013 .
النقابات اليونانية: " من اجل العمل للجميع "
و تجاوبا مع دعوة النقابات العمالية سارت في العاصمة اليونانية اثينا تظاهرتان سلميتان شارك فيها حسب تقديرات الشرطة 15 الف احتفالا بعيد العمال واحتجاجاً على التقشف ومن أجل اوروبا اجتماعية، مذكرين أن الثروة هي ثمار جهود العمال ، وجرت مسيرات في مدن يونانية اخرى ابرزها وتيسالونيكي ( شمال اليونان ) . وهتف المتظاهرون في أثينا « الثروة هي انتاج العمال انفسهم، لا الرأسماليين ». يذكر ان 27 في المائة من القادرين على العمل في اليونان عاطلين عن العمل، ولهذا جرى التركيز على فضح ادعاءات الحكومية اليمينية التي وعدت بنمو طفيف مقداره 06 , 0 بالمائة .
المانيا .. مئات الآلاف يحتفلونبالعيد وصدامات في برلين وهامبورك
شارك 403 الف في 493 فعالية دعا اليها ونظمها اتحاد النقابات العمالية في جمهورية المانيا الاتحادية تحت شعار " عمل جيد . اوربا اجتماعية ". واحتضنت مدينة بريمن الساحلية الفعالية المركزية لاتحاد النقابات. واكد رئيس النقابات الاتحادية مايكل سمر ان الوقت ناضج للعمل بنظام جديد للعمل، وان النقابات ستستمر بضغطها من اجل اقرار الحد الادنى للاجور، وضد الاعمال غير المستقرة ، وبدون استثناءات. وان العاملين يستحقون الاعتراف بحقوقهم والعيش بكرامة في المانيا واوربا والعالم. ومن المعروف ان حزب اليسار الالماني والحزب الشيوعي الالماني وقوى اليسار الديمقراطية الاخرى تدعم المسيرات التي تنظمها النقابات، في تنظم المجاميع اليسارية المتطرفة مسيرة مركزية خاصة بها في العاصمة برلين شارك فيها حسب بعض التقديرات 20 الف متظاهر تقريبا. وقد جدد المشاركون رفضهم للنازية الجديدة عبر هتافات وشعارات رفعوها خلال الفعاليات المختلفة.
وشهدت فعالية هذا العام في مدينة هامبورغ الشمالية احدى ولايات المانيا الاتحادية , فضيحة تمثلت في منع المحتفلين في الدخول الى مقر النقابات الرئيسي في المدينة بدعوى وجود عمدة المدينة و مسؤولين آخرين داخل المبنى. وياتي قيام الشرطة بمنع المتظاهرين على خلفية الحركة الاحتجاجية التي شهدتها الولاية تضامنا مع اللاجئين، الذين يجري ترحيلهم وفقا لاجراءات قسرية. وتعتبر الشرطة المشاركين في حركة الدفاع عن اللاجئين مجاميع متطرفة. وقد رفضت ممثلة حزب اليسار المشاركة في طاولة حوار مع عمدة المدنية وآخرين، مالم يسمح للجميع بدخول البناية. وتعد هذه المرة الاولى التي يمنع فيها مشاركون في فعالية عمالية من دخول مقر النقابات، ويجري تصنيفهم بين معتدل ومتطرف..
وفي باريس خرجت النقابات تحت شعارات مختلفة، بعضها احتجاجاً على خطة تقشف ترمي إلى توفير 50 مليار يورو أعلنها رئيس الوزراء مانويل فالس وأخرى تحت شعار دعم أوروبا.
وفي إيطاليا، حيث تعهدت حكومة رئيس الوزراء ماتيو رنزي بإعادة الثقة للايطاليين الذين يخرجون لتوهم من أكثر من سنتين من الانكماش، تظاهر الآلاف ضد البطالة والتقشف.
وفي روما دعا الرئيس جورجو نابوليتانو إلى تبني إصلاحات لتوفير الوظائف.
وحصلت مواجهات بين الشرطة ومئات المتظاهرين في تورينو حيث أطلق المتظاهرون قنابل الدخان على الشرطة التي طاردتهم في المدينة الصناعية. وشارك الآلاف في تظاهرة نقابية في بوردينوني احتجاجاً على إغلاق مصنع شركة الكترولكس السويدية الذي تسبب بفقدان 300 عامل وظائفهم.