مدارات

من تأريخ الكفاح المسلح لأنصار الحزب الشيوعي العراقي (1978- 1989 ) "17" / فيصل الفؤادي

العمليات العسكرية 1985
- في ليلة 21 /1/1985 قصفت قوة مشتركة من أنصار حزبنا وبيشمه مركة الحزب الديمقراطي الكردستاني مقر الفرقة 11 في مدينة زاخو بالأسلحة الثقيلة وصواريخ آر بي جي وأسفرت العملية عن مقتل 12 جنديًا بينهم ضابطان وجرح 6 آخرين وتدمير ثلاث سيارات.
- وفي يوم 13 من نفس الشهر توجهت قوة مشتركة إلى الشارع العام الذي يربط قضاء شيخان بناحية القوش قرب مدينة الموصل وضربت عدة مواقع عسكرية وتكبد العدو عدة خسائر بين قتلى وجرحى.
- في يوم 12 كانون الثاني 1985 دخلت قوة مشتركة مدينة زاخو لمعاقبة المرتزقة ونفذت حكم الإعدام بالعميل محمود دونجي، واعتقلت المرتزقة صالح علي محمد وعثمان سليمان وصادرت سلاحيهما، واشتبكت مع قوة من المرتزقة والجيش اللاشعبي وألحقت خسائر كبيرة بقوات العدو.
- في نفس الليلة 12/1/1985 ضربت قوة من أنصارنا بتاليون 15 وأنصار حدك مواقع العدو في هاندي قول ولمدة ساعة بالمدافع والصواريخ وألحقت خسائر كبيرة بالعدو.
- وفي يوم 28 شباط 1985 قصفت نفس القوة مواقع أخرى للعدو ولمدة ساعة ونصف وألحقت خسائر كبيرة بالعدو.
- في 16 آذار من 1985 نفذ مقاتلو الجبهة (جود) عملية كبيرة استهدفت منطقة زاخو – مقر لواء بادلين – مقر سرية نشملله – ربية بدرسور – ربية مجمع ديكوبه – الربية المسيطرة على جسر ديكوبه. كما نصبوا كمينًا على الشارع الرئيسي بين مركز ناحية باطوفة ومجمع ديكوبه وخاضت القوة المشتركة من السرية السابعة التابعة لحزبنا مع ثلاث منظمات تابعة للديمقراطي معركة باسلة مع المواقع المذكورة، وأسفر المعركة على قتل 12 عسكريًا بينهم ملازم أول ونائب ضابط وجرح ثلاثة عسكريين آخرين وتدمير مدرعة وسلاح 14 ونصف وتدمير سيارة جيب قيادة وإعطاب سيارة لاند كروز، وقام العدو بالقصف العشوائي على القرى القريبة مما أدى إلى جرح الطفل محمد عمر والمواطنة صافية حميد المزوري وقتل عدد من الاغنام في قرية مامردي.
- في ليلة عيد نوروز قامت قوات مشتركة من أنصارنا في قاطع بهدينان وأنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني بعملية كبيرة وواسعة ضد مقرات النظام وقواته، حيث هاجمت مقر بيكوفا وضربت مواقع وربايا مقرات السلطة وقطعت الطريق الذي يربط زاخو ببيكوفا، وحاول العدو نجدة قواته إلا أنه أخفق في فك الحصار عن مواقعه وأسفرت العملية عن مقتل ضابط برتبة ملازم ونائب ضابط وعشرة جنود، وتحطيم عدة سيارات بقيت جاثمة في اللوائين ودمر موضع رشـاش 5، 14.
- علي شرف الذكرى الحادية والخمسين (ليلة آذار 1985) لميلاد حزبنا الشيوعي العراقي نفذ أنصارنا سلسة من العمليات العسكرية والسياسية. في ناحية باعذرة نصب أنصارنا لافتات تحيي المناسبة في السوق العصري قرب منظمة الحزب الفاشي، والمدرسة المتوسطة في الناحية، وخط أنصارنا شعارات على حيطان الدور والدوائر الرسمية الحكومية، وتجولوا في المدينة لمدة ساعة ووزعوا بيانات الحزب ونشرياته.
- وفي القوش نصبت مجموعة بطلة عددًا من اللافتات قرب مقر الجيش اللاشعبي وقرب مفرق القوش – شيخان، ولم تستطع السلطة رفعها خوفًا من أن تكون ملغومة.
- في دهوك وفي يوم 29 آذار قامت السرية الثانية والرابعة من الفوج الأول بنصب عدة لافتات على الشارع العام في باكيرات زاويته وفي مجمع كورا كافانا وفي مفرق بانيا، وعلى طريق باطوفة – الموصل.
معركة گلي كورت
- في يوم 15/5/ 1985 وقعت إحدى سرايانا بكل بساطة فريسة للطائرات العسكرية. فقد كانت السرية الرابعة ويقودها الرفيق خيري درمان (توفيق) والمستشار السياسي الرفيق خليل ابراهيم (أبو محمود) تقضي ليلتها في قرية (هفريكي) المزورية الواقعة على السفح الجنوبي لجبل "بيده".
كان الرفيقان آمر السرية والمستشار السياسي قد تركا القرية وذهبا في مهمة إلى (بيرموس)، على أمل اللقاء صباحًا في (گلي كورت)، والانطلاق بعد ذلك إلى مكان الإستراحة المشخص سلفًا في (كفر وزير) للمكوث هناك طوال النهار ثم التحرك ليلا في مهمة عسكرية.
يقع (گلي كورت) بين جبل دهوك وجبل بيرموس وهو أشبه بممر يتصل بطريق في منطقية سهلية منبسطة تمتد حتى (كفر وزير) ويستغرق قطع هذا الطريق المنبسط حوالي نصف ساعة. تحركت السرية نحو گلي كورت كما كان متفقًا، ولم تنتظر وصول الرفيقين توفيق وأبو محمود بل استمرت بالسير في الطريق وسط السهل المنبسط بنسق واحد دون الإنتباه لأية مخاطر محتملة ومفاجئة. وبغفلة من الأنصار هاجمتهما طائرتان عسكريتان (هليوكوبتر) من ارتفاع منخفض راشقة إياهم بصليات الدوشكا والرشاشات.وعلى الرغم من إنعدام أية سواتر طبيعية يحتمي خلفها الأنصار، إلا أنهم مع ذلك قاوموا ببسالة ومنعوا الطائرتين من الهبوط حتى وصول بقية الرفاق من بيرموس ليدخلوا المعركة بكافة الأسلحة وخاصة صواريخ ار بي جي 7، وأجبروا الطائرتين على الفرار. وسقط لنا تسعة شهداء هم :
1. آمر الفصيل طلال ياقو توماس (سعد).من اهالي القوش /نينوى
2. النصير باسم حنا هرمز حميكا (طلال) من أهالي القوش/نينوى.
3. النصير جوقي علي (أبو ماريا) من أهالي عين سفني – الشيخان.
4. النصير عيدو كورو (دلير) من اهالي عين سفني – الشيخان.
5. النصير نضال حمزاوي (نبيل) من محافظة السماوة.
6. النصير فرج عثمان (جكرخوين) من اهالي باعذره – الشيخان.
7. النصير جميل أحمد سواري (أبوهلال) من أهالي قرية سواري/دهوك.
8. النصير رعد بولص ميخو (سلمان) من أهالي القوش/نينوى.
9. النصير رياض عبد الرزاق (أحمد) من محافظة بغداد/الثورة.
- في السليمانية قامت قوات أنصارنا بمهاجمة المعسكر الواقع بين حلبجة وناحية سيروان بقذائف آر بي جي والهاون عيار 60 ملم، وقد اصابت القذائف اهدافها. واستمرت النيران مشتعلة إلى ساعات متأخرة من الليل، مما أفرح الجماهير وعزز معنوياتها.
- في 16 و17 و18 و19 من تموز شن مقاتلو (جود) من أنصار حزبنا والحزب الديمقراطي الكردستاني (منظمة الشهيد خالد نوروز والشهيد عكيد ئاميدي) سلسلة عمليات موفقة ضد مواقع للسلطة في اينشكي وسرسنك وسولاف والعمادية، استخدموا فيها المدفعية والقاذفات والأسلحة المتوسطة، واصابوا أهدافهم واوقعوا خسائر كبيرة بين صفوف العدو.
- في اينشكي ضربوا قصر صدام ومقر الجيش الشعبي ومقر سرية المغاوير والربايا الحكومية.
- في العمادية قصفوا مقر منظمة حزب السلطة ومقر المرتزقة الجحوش ومقر الفوج العسكري ودمروا المحطة التي تغذي المدينة بالتيار الكهربائي بالصواريخ.
- في سولاف وسرسنك صبوا نيران أسلحتهم وقذائفهم على المواقع العسكرية لعساكر السلطة ومرتزقتها، ولم تعرف خسائر العدو.
- باعذرة في 22 تموز نقذت مفرزة من مقاتلي (جود) من أنصار حزبنا السرية الثانية والرابعة التابعتين للفوج الأول وبيشمه مركة الحزب الديمقراطي الكردستاني (محلية شيخان) عملية جريئة داخل قصبة باعذرة فضربت بالمدافع والقذائف والدوشكا والأسلحة الأخرى مقر منظمة حزب السلطة، ومركز تجمع القوة الضاربة للعدو ودار المجرم المدعو فاروق – رئيس أحد تشكيلات المرتزقة، وخاض الأنصار إثر العملية الناجحة معركة مع العدو استمرت ساعة ونصف، وقد انسحب البيشمه مركة بسلام، ولم تتوفر معلومات عن خسائر العدو.
- في 23 تموز هاجمت قوة من مقاتلي (جود) من أنصارنا فصيل مقر الفوج الثالث والحزب الحليف (محلية العمادية) مواقع الجيش في مطار بامرني ومقر منظمة حزب البعث وربايا المرتزقة القريبة، وبعد معركة استمرت ساعة كاملة تكبد العدو 8 قتلى بينهم ضابط والعديد من الجرحى، ودمروا له مدفعًا رشاشًا عيار 5 و14.
- في 29 تموز قام أنصار (جود) من مقاتلي حزبنا السرية الثانية والرابعة التابعتين للفوج الأول مع محليتي (شيخان وعقره) التابعتين للحزب الديمقراطي الكردستاني بعملية واسعة ومتعددة الأهداف، فضربوا بأسلحتهم المختلفة مقر سرية شيخ يوسف لجيش السلطة وربيئة قلعة كريو، وربيئة ما مسيه وأسفرت العملية عن قتل 7 من أفراد الجيش "الشعبي" في الربيئة الأخيرة، وقتل 5 غيرهم في المواقع الأخرى وإصابة عديدين بجراح، وأسر المجند مهدي لفته من محافظة المثنى والذي أطلق سراحه لأسباب انسانية بعد تضميد جراحه، وغنم الأنصار عددًا من البنادق والتجهيزات العسكرية وكميات كبيرة من العتاد.
- في 1 و 2 اب أحبط مقاتلو (جود) من أنصار حزبنا والحزب الحليف هجومين غادرين لقوات السلطة. في الهجوم الأول الذي استهدف تهجير عوائل الأنصار وعناصر المعارضة الوطنية في بامرني حيث دفع العدو بقوة مكونة من 7 سيارات إيفا محملة بالجنود و3 مدرعات، وقد تصدى لها أنصار جود وخاضوا ضدها معركة استمرت 3 ساعات وأجبروها على التراجع مهزومة تاركة وراءها قتيلين وجريحين. في اليوم التالي حشد العدو 30 سيارة زيل محملة بالجنود وأفراد القوات الخاصة والاستخبارات و5 مدرعات ومدفع 82 ملم و120 ملم، وزج بها في هجوم انتقامي، لكنها اصطدمت بأنصار جود ورافضي الحرب والذين اشتبكوا معها في معركة دامت 8 ساعات، وتمكنوا خلالها من محاصرتها، ودفع العدو 4 هليكوبتر لنجدتها وكثف قصفه المدفعي، وانتهت المعركة بإنزال هزيمة منكرة أخرى بالعدو وتكبيده 45 قتيلاً وجريحًا.
- ليلة 5 آب شنت قوة من أنصار (جود) مقاتلي الحزبين الحليفين السرية الخامسة الفوج الثالث التابع لحزبنا ومنظمتي الشهيدين شريف عبد الرحمن وعكيد ئاميدي هجومًا ناجحًا على ربيئة بوطيا لقوات النظام المطلة على الطريق العام وتمكنت القوة من اقتحام الربيئة وتدميرها وقتل 8 من المرتزقة واستولت على بعض الأسلحة والتجهيزات العسكرية والاعتدة. وقد استشهد المقاتلان رمضان لكش وسيد مصطفى ئاميدي من بيشمه مركة الحزب الديمقراطي الكردستاني وجرح اثنان آخران أحدهما من أنصارنا.
- العقاب الصارم للمجرم أسو قمري أحد كبار عملاء مخابرات النظام في السليمانية يوم الثاني من آب 1985، عندما تعرضت سيارته مع موكبه إلى نيران كثيفة وقتل معه في الهجوم 2 من مرافقيه، واستقبلت جماهير السليمانية العملية الجريئة بارتياح بالغ.
- في قلعة دزه ألقى أحد أنصارنا صباح 5 اب/1985 قنبلة يدوية على سيارة لأحد جلاوزة النظام وأدى انفجارها إلى مقتل عنصرين وإلحاق أضرار بالسيارة.
- في سهل الموصل نصبت إحدى مفارز أنصارنا كمينًا يوم 5 اب/1985 لعملاء استخبارات السلطة مما ادى إلى حرق السيارة واستولى الأنصار على الأسلحة الموجودة داخل السيارة، وعادوا الأنصار إلى قواعدهم بسلام.
- في خليفان رد أنصارنا البواسل بقذائف آر بي جي والأسلحة الأخرى على نقطة سيطرة في محافظة أربيل الأمر الذي أدى إلى مقتل 4 عناصر وجرح اثنين.
- ليلة 13 آب إنقض أنصار جود على ربيئة (كرد هو) لمرتزقة العدو الفاشي المطلة على طريق زاخو – باطوفة، وضربوها بالقذائف والأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتمكنوا من اقتحامها وتدميرها تمامًا، وقتل وجرح 15 من أفراد العدو، وقد شوهدت 8 جثث منهم.
- في القوش وفي يوم 13 آب 1985 نفذ أنصارنا من السرية الثانية الفوج الأول عملية في القوش من هجومهم بالقذائف على بيت المجرم أديب عضو فرقة القوش لحزب السلطة، ونقطة الحراسة الخاصة بالبناية القديمة لمنظمة الحزب العفلقي، مما أدى إلى مقتل اثنين من الحراس، وقد استقبلت الجماهير العملية بارتياح كبير.
- في حرير قام أنصارنا من سريتي محمود قادر وملا عثمان بهجوم على دائرة الأمن الفاشي في ناحية حرير التابعة لقضاء شقلاوة واستخدم الأنصار قذائف آر بي جي، مما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الأمن وجرح اثنين من الجحوش.
- في 28 آب عام 1985 ألقى أنصارنا من قاعدة الشهيد أسو وسرية الشهيد هادي التابعتين للفوج السابع هورمان قنبلة يدوية على سيارتين لعساكر السلطة داخل مدينة حلبجة، وقد أسفر الهجوم على خسائر بين أفراد العدو لم يعرف حجمها.
- في بداية أيلول شرح أنصارنا البواسل إلى ركاب السيارات على طريق العمادية دهوك سياسة الحزب ووزعوا أدبياته.
- في السابع من أيلول قتل 6 من عساكر السلطة الفاشية بينهم ضابطان، حيث وقعت سيارة عسكرية من نوع هينو ومدرعتان في كمين نصبوه بين العمادية والقدش، فقد عطلت قذائف الأنصار الصاروخية ونيران أسلحتهم السيارة وإحدى المدرعتين، وفي اليوم التالي حاول العدو الانتقام لخسائره بقصف مدفعي جبان لقرية بوطيا، لم يسفر على خسائر.
- في ناحية القوش، وفي ليلة 15 أيلول قامت مجموعة من أنصار السرية الثانية التابعة للفوج الأول بتدمير محولة الكهرباء الخاصة بجلاوزة السلطة داخل ناحية القوش في محافظة نينوى، وجاء هذا ردًا على قطع سلطات الدكتاتورية التيار الكهربائي عن عوائل الأنصار في المنطقة.
- في 20 أيلول ألحق أنصار حزبنا وقوات جبهة جود خسائر كبيرة بمفرزتين من المرتزقة الجحوش التابعتين لاستخبارات السلطة في ناحية كاباره التابعة لناحية القوش.ففي ظهيرة ذلك اليوم طوقت القوة المشتركة المتكونة من السرية الرابعة التابعة للفوج الأول وبيشمه مركة الحزب الديمقراطي الكردستاني، طوقت المرتزقة المتواجدين في القرية الذين احتموا في بيوتها، وفي النهاية تمكن الأنصار من الوصول إلى مكمن الجحوش وضربوهم فيه وقد الحق فيهم خسائر كبيرة 7 قتلى و4 جرحى وأحرقوا سيارة شحن طراز سكانيا قلاب.
- ألحق أنصارنا المزيد من الخسائر والهزائم بمرتزقة النظام من الريكانيين الذين دفعهم الحكام الدكتاتوريون، حيث هاجموا قريتي سيكر وسركلي في منطقة العمادية التابعة لمحافظة دهوك، ففي ليلة 24 أيلول تمكن الأنصار بالتعاون مع جماهير المنطقة على إجبار القوة على التراجع مهزومين وتكبيدهم خسائر كبيرة.
- في 25 أيلول وردًا على إجراءات السلطة بطرد العوائل ومصادرة ممتلكاتهم ضربت قوة مشتركة من السرية السابعة والثالثة التابعتين للفوج الثالث وقد اشترك إتحاد الشبيبة الديمقراطي وإتحاد الطلبة العام ومفرزة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقد ضربت القوة عدة مواقع للعدو الفاشي وهي: سيطرة بروشكي وقلعة نزاركي ومقرات المرتزقة الجحوش في محلة بروشكي ومحطة المايكرويف وأدت العملية إلى تحطيم مدرعة كانت مكلفة بحراسة نقطة السيطرة وقتل وجرح أفراد طاقهما. وتحطيم رشاش عيار 5و14 ملم فوق مبنى القلعة.
- في 30 تشرين الثاني نصب أنصارنا من السرية الخامسة التابع للفوج الثالث سيطرة على طريق العمادية – سرسنك وأوقفوا السيارات وفتشوها بحثًا عن جلاوزة السلطة.
- في 1/12 دخلت مفرزة الشهيد هيمن التابعة لأنصار حزبنا في قاطع السليمانية قرية (سبي سه ر) وألقت القبض على المرتزق عبد الله سعيد وغرم بالفي دينار.
إصدم يوم التاسع من كانون الأول أنصارنا البواسل بمفرزة جحوش في منطقة (بنار كل) وتمكنوا من أسر اثنين من الجحوش وغنموا بندقية من طراز ش 3 وناظور، وتم إطلاق سراح المرتزقين بكفالة خمسة آلاف دينار.
- وفي ليلة 14/كانون الأول دخلت مفرزة الشهيد حبيب لأنصارنا البواسل قرية (قره ياغ) في كرميان وألقت القبض على المرتزق محمود رحيم وصادرت بندقيته الكلاشنكوف وأخذت كفالة منه ثم أطلقت سراحه.
- في قاطع أربيل وجه أنصار سرية الشهيد خضر كاكيل ضربة ناجحة إلى دائرة الأمن ومركز الشرطة داخل مركز قضاء ميركه سور وقد استخدموا في هجومهم قذائف آر بي جي والأسلحة الرشاشة وحققوا إصابات مباشرة وقد أدى الهجوم إلى قتل اثنين من أفراد الأمن الفاشي وجرح 5 آخرين وتدمير رشاش بي كي سي التابع لدائرة الأمن وإصابة مبنى الدائرة ومركز الشرطة بأضرار.
- في 21 كانون الأول 1985 تسللت مجموعة من أنصار السرية الأولى التابعة للفوج الثالث عبر المواقع العسكرية لقوات السلطة في قصبة بامرني وهاجمت من مكان قريب مواقع تجمع المرتزقة (الجحوش)، وقد صابت نيران الأنصار أهدافها وأشعلت النار في بعض مباني المطار وقتل خلال ذلك 10 من المرتزقة وأصيب آخرون بجراح. وقد ردت السلطة بقصف المنطقة عشوائيًا وأرسلت طائراتها في اليوم الثاني بحثًا عن الأنصار.
- مساء 22 كانون الأول دخلت مفرزة من أنصار فصيل ميركه سور مجمع كوره تو القسري ووزعت البيانات ونصبت اللافتات، وحذرت المرتزقة من الإيغال في معاداة الجماهير. وأثناء الإنسحاب تعرضت المفرزة إلى إطلاق نار من قبل مرتزقة المجرم حسين مزوري فاشتبكت معه في معركة استمرت نصف ساعة، وعادت المفرزة بسلام.
- هاجمت مجموعة مشتركة من أنصار الشهيد بابا علي ومفرزة الشهيد سعيد لاله في 6 كانون الأول مقر منظمة حزب السلطة في ناحية قرداغ، أدى الهجوم إلى مقتل أحد رجال الأمن الفاشي، وكانت المفرزة قد دخلت مدينة قرداغ في الليلة السابقة ووزعت النشريات والأدبيات.
- في 25 كانون الأول قتل أكثر من 10 من العسكريين بينهم برتبة عالية، في كمين نصبته مفرزة من السرية الأولى التابعة للفوج الثالث على طريق سواره توكه – سرسنك. وقعت في الكمين أولا سيارة جيب قيادة فأمطرها أنصارنا بنيرانهم مما أدى إلى مقتل من كان فيها، من ضمنهم الضابط، وبعد نصف ساعة وصلت إلى المكان قوة عسكرية من سرسنك مكونة من 3 مدرعات و5 سيارات جيب تساندها المدفعية، فتصدى لها الأنصار وأوقعوا فيها خسائر عديدة، وقد قدر عدد القتلى بـ 10، شوهدت 7 جثث منهم متروكة في الطريق.
- في منطقة قضاء عقرة ألحق أنصار (جود) هزيمة أخرى بمرتزقة السلطة الدكتاتورية. فقد هاجمت قوة مشتركة من أنصارنا وبيشمه مركة الحزب الديمقراطي الكردستاني عصر 9 كانون الأول عدة مواقع للمرتزقة في المنطقة وفي وقت واحد. واستهدف الهجوم حوريى – بلنكي وربيئة رحلكي بين قريتي آرتين وبامشمس ومركز تجمع المرتزقة في به نزه ر، وقصف الأنصار بالمدفعية مواقع المرتزقة في قريتي داودية وبامشمس. وتمكن أنصار جود من اقتحام إحدى الربايا وإلحاق أضرار بأربع ربايا أخرى. كما اقتحموا قرية كسنى، واستمر الهجوم والمعارك ساعتين وساهم المواطنون المسلحون من جماهير عقرة والعمادية في دعم عمليات الانصار.
- في 9 كانون الأول نفذت قوة مشتركة من (جود) عملية جريئة على طريق العمادية – سرسنك، اوقفت خلالها عددًا من السيارات وفتشتها ووزعت النشريات والبيانات، وأثناء ذلك مرت سيارة عسكرية وعندما لم تطع الأوامر أمطرها الأنصار بوابل من الرصاص، الأمر الذي ادى إلى مقتل 10 عسكريين وإصابة 3 اخرين، على إثرها قصف العدو المنطقة عشوائيا.