مدارات

نداء عالمي الى روحاني لتدشين فصل جديد في معاملة النقابيين في ايران

وجهت نقابات وطنية وعالمية ومنظمات مدافعة عن حقوق الانسان نداءً مشتركاً الى الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني، عشية مراسم تنصيبه في 4 آب الجاري، دعاه الى انتهاج سياسة تشكل قطيعة مع الماضي باطلاق سراح جميع القادة النقابيين المعتقلين في ايران ومنح الشرعية للنقابات المستقلة في البلاد.
وحمل النداء تواقيع قادة اتحادات نقابية من ضمنها المركز العالمي للحقوق النقابية واتحاد النقابات البريطاني واتحاد نقابات العمال في قبرص بالاضافة الى قسم الحملات النقابية في منظمة العفو الدولية، ونقابات بريطانية كبيرة مثل "يونايت" و"يونيسون"، اكبرنقابة لموظفي الخدمات العامة، ونقابة عمال السكك والنقل.
وقال الموقعون على النداء انهم طالبوا السلطات الايرانية على مدى فترة طويلة بالاعتراف بالحق الأساسي في تشكيل نقابات مستقلة والانتساب اليها وفي الانخراط بنشاطات نقابية وفقاً للمواثيق العمالية الدولية. وأكدوا قناعتهم ان النقابات المستقلة والحقيقية تمثل ركناً أساسياً للمجتمعات الديمقراطية الحديثة ووسائل موثوقة لضمان السيادة الشعبية والتقدم والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وحض النداء السلطات الايرانية على انهاء قمع النقابيين فوراً واطلاق سراح اولئك الذين سجنوا بسبب نشاطهم النقابي، وإسقاط التهم عن آخرين يواجهون حالياً محاكمات لأسباب مماثلة، وانهاء الاجراءات القمعية التي تهمّش النقابات واعضاءها. وطالب الموقعون على النداء بالافراج عن قادة نقابيين وسجناء ضمير من ضمنهم رضا شهابي، امين الصندوق في نقابة عمال شركة حافلات طهران والضواحي، وعلي نجاتي الرئيس السابق لنقابة شركة "هافت تابه" لقصب السكر.
وناشد النداء الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني الالتزام بتوقيع المواثيق والبروتوكولات الدولية ذات الصلة وتنفيذها بشكل كامل، وخصوصاً الاتفاقيتين رقم 87 و98 لمنظمة العمل الدولية، والاتفاقية الدولية بشأن الحرية النقابية وحماية حق التنظيم (1948)، واتفاقية حق التنظيم والتفاوض الجماعي (1949).