مدارات

اتحاد القوى: اطراف في التحالف الوطني تبحث عن بديل للعبادي وعرضت علينا التعاون

طريق الشعب
كشف قيادي في تحالف القوى العراقية، أمس الثلاثاء، عن قيام قوى وشخصيات، بعضها من التحالف الوطني وائتلاف دولة القانون، بمناقشة مستقبل الحكومة الحالية، ومفاتحة التحالف للاشتراك معها بذلك، وفي حين بين أن التحالف أبلغها أنه "ليس جزءاً" من ذلك التحرك حتى الآن، عد أن من المبكر التفكير بالتغيير الحكومي، لأن رئيس الحكومة حيدر العبادي، يستحق أن يمنح "فرصة أطول" للمضي بالإصلاحات، لانه "لا يتحمل" وحده مسؤوليتها، فضلاً عن "ضبابية" البدائل المقترحة .
وقال النائب ظافر العاني، في بيان له اطلعت عليه "طريق الشعب"، إن "عدداً من القوى والشخصيات السياسية بدأت تناقش مستقبل حكومة حيدر العبادي، على خلفية ما أسموه التفرد باتخاذ القرارات المتعلقة بالإصلاحات، التي يعتقدون أنها لم تلامس بعد جوهر المشكلة، فضلاً عن بطء الانجازات العسكرية، وعدم تحسن الأوضاع الخدمية" .
وأضاف العاني، أن تلك "المناقشات حتى وإن بدت على شكل تقويم لأداء حكومة العبادي، إلا أنها تحمل في ثناياها رد فعل لتصريحاته الأخيرة التي استهدف فيها شخصيات سياسية كبيرة في الحكومة السابقة، واتهامها بالاستبدادية وهدر المال العام لأغراض دعائية وانتخابية".
ورأى القيادي في تحالف القوى العراقية، أنه على الرغم من أن "البعض من تلك القوى والشخصيات من التحالف الوطني ومن ائتلاف دولة القانون تحديداً، قد فاتحت اتحاد القوى بهذا الشأن، إلا أننا لسنا جزءاً من هذه التحركات حتى الآن"، معرباً عن اعتقاده أن من "المبكر التفكير في التغيير الحكومي، لأن العبادي يستحق أن يمنح فرصة أطول للمضي بالإصلاحات الموعودة، لانه لا يتحمل وحده مسؤوليتها، فضلاً عن ضبابية البدائل المقترحة" .
وكان رئيس الحكومة، حيدر العبادي، قد اتهم، السبت الماضي،(الثالث من تشرين الأول 2015 الحالي)، الحكومة السابقة بـ"تبديد ثروات العراق بطريقة هبات القائد الضرورة" خصوصاً خلال المواسم الانتخابية، وقد جدد العبادي، من كربلاء اليوم الثلاثاء، انتقاده للحكومة السابقة، واتهامها بـ"هدر المال العام".