ما شفناهم من باكو ..شفناهم من تعاركوا / محمد علي محيي الدين
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 03 حزيران/يونيو 2014 19:27
كنت أتوقع أن تكون انتخابات مجلس النواب الفيصل وستضع النقاط على الحروف لتساؤلات المواطنين البسطاء عن مالية العراق التي تطاريت وتوزعت يميناً وشمالاً، وإذا كان ما صرح به زعماء العراق عن استخدام المال العام في الحملة الانتخابية صحيحا فهذا سيزيل علامات الاستفهام الكثيرة حول القدرات المالية للقوى الكبيرة التي تتصرف (دون وجع قلب) بالأموال لشراء الذمم وشراء أصوات الناخبين وطبع الملصقات وإقامة المآدب الفاخرة ،واستخدام موارد الدولة العراقية في حملتهم الانتخابية.
لقد نشرت بعض المواقع المحسوبة على هذه الجهة أو تلك وثائق وبيانات عن استحواذ الزعيم السياسي فلان على منطقة غنية في بغداد والزعيم فلان على منطقة اخرى والزعيم فلان على غيرها، فأين هي السلطة التشريعية والتنفيذية عن هذه التجاوزات ولماذا سكتت دهرا لتنطق كفرا كما جاء في أحاديث السلف، أم أنهم كانوا متفقين سابقا على (الفرهود) واختلفوا اليوم بعد أن تضاربت مصالحهم وأصبح كل منهم (يحوز النار الكرصته).
هنيئا لكم أيها العراقيون بهؤلاء الذين انتخبتموهم وجعلتم منهم قادة يقودونكم إلى المصير المجهول، لأنكم اندفعتم وراء عواطفكم، وتناسيتم مصالحكم في انتخاب الأكفأ والأفضل والأحسن والأشرف فمتى تتعظون أم أنكم ستصرون على الخطأ على قاعدة الإصرار على الخطأ فضيلة وتنتخبون الفاسدين والمتهمين بالقتل والإرهاب.. قاطعني سوادي الناطور قائلا:
لا وروح أبوك الوادم ما تتقشمر عرفت الزين من الشين، وعرفت الينفعها من اللي يضرها، لكن ساسة هالايام عرفوا اشلون يلعبوها خلوا الوادم بين حافرها والنعل، وجاك الواوي جاك الذيب وهذا ناصر المذهب وذيچ أم المؤمنين، وخلوا الوادم غركانه بالطائفية ما تدري شنو الفلم مصري لو هندي لكن هاي ما ادوم وحبل الچذب كصير ولازم تنكشف اللعبه وتعرف الناس وين مصلحتها، وراح تشوف تاليها، وشنو مصير ذوله الحرامية، هسه كلهم يصيرون (ايدك بايد أبن عمك يملك حسين) ويروحون ويه سيدهم المقبور وخلي لا ينسون لو دامت الغيرك ما وصلت الك وهسه أتشوف....!!!