المنبرالحر

جو بايدن . . . هل نطق عن الهوى ؟ / سامي محمد

سأنقل أدناه حرفيا" نص ما ورد في الفديو الذي نشر مؤخرا" لنائب رئيس أمريكا ، يشرح في هدوء بالغ
و يوضح حقائق لايزال الكثيرين يتجاهلونها مع أنهم يعرفونها .
ما يرد هنا ليس جزء من مؤتمر صحفي سريع قد تحصل فيه ( غلطة لسان ) أو (هفوة) ، بل في ندوة
ويتحدث بهدوء مطلق ويقين واضح يمكن لأي مشاهد يلاحظه. والنص هو كاللآتي :-
( بداية النص )
- أن ما يعرف بداعش والتي كانت هي القاعدة في العراق
- أن حلفاءنا في المنطقة كانوا هم المشكلة الأكبر في سوريا
- الأتراك كانوا أصدقاء جيدين ولدي علاقة جيدة مع أردوغان وقضيت وقتا طويل معه
- السعوديون والأماراتيون . . . الخ ما الذي كانوا يفعلونه ؟
- كانوا مصممين على الأطاحة بالأسد وتدريجيا" أثارة حرب سنية شيعية بالوكالة
- ما الذي فعلوه ؟
- قاموا بتسخير مئات الملايين من الدولارات وعشرات الالاف من أطنان الأسلحة في خدمة
أي شخص يرغب بقتال الأسد
- غير أن الأشخاص الذين تم تجهيزهم من النصرة والقاعدة والعناصر الجهادية المتطرفة
القادمة من بقاع العالم المختلفة
- قد تعتقدون أني أبالغ ؟
- ولكن أنظروا الى أين ذهب كل هذا؟
- ما يحدث الآن وعلى حين غرة أن الكل تنبه
- لأن ما يعرف بداعش والتي كانت هي القاعدة في العراق، والتي حين تم طردها خارج العراق
وجدت المساحة و الأرض في شرق سوريا وقامت بالعمل مع النصرة التي صنفناها كمجموعة
ارهابية قبل هذا ولم نستطع أقناع رفاقنا بايقاف دعمهم
- أذن ما الذي حدث ؟
- الذي حصل أنهم رأوا السيف
- الآن لدينا هذا التحالف المشُكل من الجيران السنة
- لأن أمريكا لا تستطيع الذهاب مرة أخرى الى أمة مسلمة وتصبح معتدية
- يجب أن تكون بقيادة سنية تذهب لمهاجمة منظمة سنية
- والآن و للمرة الأولى، السعودية أوقفت الدعم المالي
- السعودية الآن سمحت لقواتنا بالتدريب على أراضيها
- القطريون أوقفوا الدعم للعناصر المتشددة الخاصة بالمنظمات الأرهابية
- و الأتراك ، الرئيس أردوغان ، أخبرني كصديق
" كنت على حق ، لقد سمحنا لعدد كثير بالعبور، والآن نحن نحاول احكام الحدود "
( أنتهى النص )

الآن . . هل تحتاجون الى حجج أوضح . .
أنه نائب الرئيس الأمريكي يشرح دعم السعودية و الأمارات و قطر و تركيا لمنظمات الأرهاب
في بلدنا العراق و المنطقة بالمال و السلاح و الرجال . . . فماذا تريدون أكثر من هذا ؟
أرجوكم أستخدموا الرابط أدناه للفديو المقصود و لاحظوا هدوء المتحدث لكي تتأكدوا من يقينه
المطلق بما يتحدث .
الرابط للفديو :
http://almasalah.com/ar/news/39471/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A%D9%87-

متى نفهم ؟ متى نرفض ؟ متى نتحرك ؟ فهذا هو الحال ! ! !