المنبرالحر

صُنع في العراق..! / ريسان الخزعلي

في الإشارتين اللتين كتبتهما عن موضوع (الانتاج والانتاجية والتسويق ورواتب منتسبي شركات التمويل الذاتي) في الاسبوعين الماضيين بعنوان (الانتاج + التسويق = النجاح)، لا أخفي سروري لصدى ما كتبت وأنا أتلقى الكثير من الاتصالات الهاتفية والرسائل القصيرة، والدردشة على صفحات الفيسبوك، وكذلك اللقاءات المباشرة؛ وكلها تشيد بجريدة «طريق الشعب» اساساً، لانها اهتمت كثيرا بموضوع رواتب منتسبي شركات التمويل الذاتي، سواء كان ذلك على صفحاتها الأولى أو الداخلية او الأخيرة (وهي إشارة واضحة الى ما كتبت). وقد طالب المتصلون بحماس كبير، أن أُذكّرْ بطبيعة منتجات مصانعهم، ليطّلع عليها من لم يطّلع، وان أُعيد للذاكرة الصناعية العراقية عبارة (صُنع في العراق).
واستجابة لهذا الطلب المهني الصادق، وتضامناً مع صدقيته، اذكرُ هنا بعض هذه المنتجات، ومن مختلف القطاعات الصناعية: الكيمياوية، الغذائية، الدوائية، البتروكيمياوية، النسيجية، الجلدية، الهندسية... الخ:
* زيت الراعي، زيت زبيدة، صابون جمال وهناء ولوكس، مسحوق سومر، معجون الحلاقة آدم، معجون الاسنان عنبر، ألبان (ابو غريب)، سكّر ميسان، عصير يافا، عصير سنكوك، معلبات كربلاء.
* ادوية سامراء SDI، أدوية نينوى NDI.
* يوريا وأمونيا البصرة، يوريا وأمونيا بيجي، أسمدة فوسفات عكاشات، كبريت المشراق، حبيبات بلاستيكية البصرة، الأغطية الزراعية بصرة، كلور البصرة، هايبو الفرات، كلوريد الحديد فرات، كلور الفرات، حامض الهيدروكلوريك والكبريتيك.
* تلفزيون عشتار، ثلاجة عشتار، راديو القيثارة، مدافئ علاء الدين، قابلوات أور الناصرية، ألمنيوم أور الناصرية، محولات ديالى، مكوى ديالى، شمعات القدح ديالى، أنابيب أم قصر، حديد وصلب البصرة، بطاريات بابل والنور.
* احذية باتا، قماصل وحقائب وأحزمة/ الجلدية.
* سكائر سومر، بغداد، أريدو، صلاح الدين.
* زوارق وأحبار وراتنجان وصوف صخري/ ذات الصواري.
* إطارات الديوانية وبابل.
* ورق ميسان، ورق البصرة، بلاستك ميسان، الدفاتر المدرسية.
* نسيج: الحلة، الديوانية، الكوت، بطانيات فتاح باشا، الملابس الرجالية نجف، الألبسة الجاهزة موصل، الشاش والقطن الطبي، السجاد اليدوي والميكانيكي.
* سمنت المثنى، كربلاء، الفلوجة، كبيسة، أم قصر، كركوك، طابوق الحراريات والثرمستون.
* منتجات القطاع الخاص التي لا تحصى.
وبالعراقي، وحين أكملت هذه الاحصائية، كان لسان حال أحد العاملين الذي قرأها، كلسان حال من كُتبت (عريضة) عن حالته العامة، وحينما أُسْمِعت له، صرخ بأعلى صوته:
يابويه، كل هذا الضيم بيّه وآنه ما أدري..!!