نعيش في عصر موبوء بالازدواجية وخلط الاوراق الرمادية والبنفسجية وانتشار الكذب و النفاق في كل درب وزقاق. هذا العصر اسمه : عصر حجي قدوري الزرزوري..!.

صار الحجي مبشراً بافتراءات معلوماتية مفادها أن الكلاب تبيض.. وان الديمقراطية اسم صيدلية وأن الحرية عملية انثوية..! صار يعتقد ان الكذب يهذّبه والافتراء يشرّفه والاحتيال يقرّبه إلى ولاة أمر الليل والنهار..!

اضاع الحجي قدوري الزرزوري ما يشرّفه من افكار واخبار وأخلاق وعلوم ومبادئ ..! صار يركض وراء المصابين بجفاف العقل وقرف المعدة وضعف العضلات وجحود التربية الاسلامية والديمقراطية والشيوعية والمسيحية والبوذية والزرادشتية واليهودية والهندوسية وغيرها.. لم يعد يرى فيها قربى أو انتسابا ..

اصابه الغرور بلوثة من الروث والبعرور.

فقدَ شهيته لكل كلام عفيف وطعام رفيف وشراب نظيف ..!

صارت نعماء حياته في الطائفية السياسية والشيطانية في جو يطعن اصحابه من الظهر حتى ولو يعيش بعده في مستنقع أو طمر..! .

صارت نصف احلامه الكذب في الليل ونصفها الثاني الافتراء بالنهار ناسياً متناسياً ما قاله جحا البغدادي: القافلة تسير ولا يهمها نباح الكلاب والناس المفترين..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• قيطان الكلام:

• حجي قدوري الزرزوري صار من جماعة الهرهرة والعرعرة والبربرة والثرثرة والعنترة لأنه اكتشف، اخيراً، أن الانسان هو الحيوان الوحيد الذي يكذب..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 8 – 1 – 2016