المنبرالحر

وما زالت الثغرات قاتلة ( 2 ) / كفاح محمد مصطفى

ان هذه الثغرات وغيرها هي التي استغلتها العناصر الارهابية لتتحرك في شوارعنا واحيائنا وجعلت كذلك خلاياها النائمة تنام ملء جفونها وتستيقظ متى تشاء لتزرع الموت والدمار. يتطلب الامر اختيار عناصر كفوءة والعناية بتدريب واعادة التدريب في نقاط السيطرة بحيث لا ترهبها العناوين الكبيرة ولا الهويات مهما كانت جهة اصدارها سواء أكانت حقيقية ام مزورة وتخضع جميع السيارات للتفتيش في نقاط السيطرة عند ذلك وعند ذلك فقط سننام ملء جفوننا وستلاقي العصابات بكل اشكالها والوانها مصيرها القانوني المحتوم.
ونشرت جريدة طريق الشعب بتاريخ 1/ كانون الاول/ 2014 في هذا العمود وتحت عنوان ظاهرة سلبية خطرة حول حدوث عمليات خطف وابتزاز في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد ما يلي:
يا سادة يا كرام اذا كانت قيادة عمليات بغداد ومديرية استخبارات بغداد وكل الاجهزة الامنية والعسكرية والمخابراتية بمختلف اشكالها والوانها ومسمياتها لا تتمكن من وضع حد لتلك الظاهرة الخطرة والتي تحدث في جميع مناطق العاصمة باستثناء المنطقة الخضراء فمن يتمكن اذن من حماية ارواح العراقيين واموالهم خارج المنطقة الخضراء؟
يا سادة يا كرام لا يمكن القضاء على ظاهرة الخطف والابتزاز وهناك عدة آلاف من السيارات المظللة والتي تحمل صافرات الانذار وتتجول في شوارع العاصمة من دون تنفتيش في نقاط السيطرة ولا احد يعلم هل ان هذه السيارات تابعة لمسؤولين حكوميين ام لعصابات الجريمة المنظمة ام لخلايا تنظيم داعش المستيقظة والنائمة؟ يا سادة يا كرام لا يمكن القضاء على ظاهرة الخطف والابتزاز وهناك عدة آلاف من السيارات تتجول في العاصمة واصحابها يحملون باجات خاصة ولا تخضع للتفتيش ولا احد يعلم هل ان هذه الباجات حقيقية ام مزورة من قبل عصابات الجريمة المنظمة والمجموعات الارهابية؟ يا سادة يا كرام قبل سنوات كتبنا عن ضرورة اصدار باجات ذكية وتزود كل سيطرة بجهاز الكتروني للتأكد من الباجات مع اخضاع جميع السيارات المظللة ومهما كانت عائديتها للتفتيش في نقاط السيطرة ولكن لم يقرأ ولم يسمع احد مع الاسف الشديد فهل سيقرأ ويسمع احد في عهد الحكومة الجديدة؟ نأمل ذلك لحماية ارواح العراقيين واموالهم. هذا ما كتب في هذا العمود بتاريخ 1/ كانون الاول/ 2014 ولكن مع الاسف الشديد لم يقرأ احد ولم يسمع احد يا سيد غالب الزاملي فهل سيقرأ احد أو يسمع احد؟ يأمل ذلك كل احرار وشرفاء الشعب العراقي.
ان هذه الثغرات وغيرها هي التي استغلتها العناصر الارهابية لتتحرك في شوارعنا واحيائنا وجعلت كذلك خلاياها النائمة تنام ملء جفونها وتستيقظ متى تشاء لتزرع الموت والدمار. يتطلب الامر اختيار عناصر كفوءة والعناية بتدريب واعادة التدريب في نقاط السيطرة بحيث لا ترهبها العناوين الكبيرة ولا الهويات مهما كانت جهة اصدارها سواء أكانت حقيقية ام مزورة وتخضع جميع السيارات للتفتيش في نقاط السيطرة عند ذلك وعند ذلك فقط سننام ملء جفوننا وستلاقي العصابات بكل اشكالها والوانها مصيرها القانوني المحتوم.
ونشرت جريدة طريق الشعب بتاريخ 1/ كانون الاول/ 2014 في هذا العمود وتحت عنوان ظاهرة سلبية خطرة حول حدوث عمليات خطف وابتزاز في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد ما يلي:
يا سادة يا كرام اذا كانت قيادة عمليات بغداد ومديرية استخبارات بغداد وكل الاجهزة الامنية والعسكرية والمخابراتية بمختلف اشكالها والوانها ومسمياتها لا تتمكن من وضع حد لتلك الظاهرة الخطرة والتي تحدث في جميع مناطق العاصمة باستثناء المنطقة الخضراء فمن يتمكن اذن من حماية ارواح العراقيين واموالهم خارج المنطقة الخضراء؟
يا سادة يا كرام لا يمكن القضاء على ظاهرة الخطف والابتزاز وهناك عدة آلاف من السيارات المظللة والتي تحمل صافرات الانذار وتتجول في شوارع العاصمة من دون تنفتيش في نقاط السيطرة ولا احد يعلم هل ان هذه السيارات تابعة لمسؤولين حكوميين ام لعصابات الجريمة المنظمة ام لخلايا تنظيم داعش المستيقظة والنائمة؟ يا سادة يا كرام لا يمكن القضاء على ظاهرة الخطف والابتزاز وهناك عدة آلاف من السيارات تتجول في العاصمة واصحابها يحملون باجات خاصة ولا تخضع للتفتيش ولا احد يعلم هل ان هذه الباجات حقيقية ام مزورة من قبل عصابات الجريمة المنظمة والمجموعات الارهابية؟ يا سادة يا كرام قبل سنوات كتبنا عن ضرورة اصدار باجات ذكية وتزود كل سيطرة بجهاز الكتروني للتأكد من الباجات مع اخضاع جميع السيارات المظللة ومهما كانت عائديتها للتفتيش في نقاط السيطرة ولكن لم يقرأ ولم يسمع احد مع الاسف الشديد فهل سيقرأ ويسمع احد في عهد الحكومة الجديدة؟ نأمل ذلك لحماية ارواح العراقيين واموالهم. هذا ما كتب في هذا العمود بتاريخ 1/ كانون الاول/ 2014 ولكن مع الاسف الشديد لم يقرأ احد ولم يسمع احد يا سيد غالب الزاملي فهل سيقرأ احد أو يسمع احد؟ يأمل ذلك كل احرار وشرفاء الشعب العراقي.