المنبرالحر

لترتفع الأصوات للجم عمليات الخطف والقتل والأرهاب ! / صادق محمد عبد الكريم الدبش

لترتفع الاصوات منددتا ومستنكرتا هذا العمل البربري المجنون ، والذي يدل على أن هناك من يعمل على ألغاء الدولة والدستور والقانون .. ويشرعن شريعة الغاب !
أنه عمل أرهابي بكل المقاييس ، وألغاء لكل شئ أسمه ديمقراطية وحقوق أنسان وحرية تعبير .
القوى الديمقراطية والتقدمية مطالبة اليوم !.. برفع صوتها عاليا بالمطالبة بأطلاق سراح الناشط المدني الأستاذ علي الذبحاوي فورا ، والكشف عن الجنات وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل .
على الحكومة والسلطات الثلاث أخذ دورها في الحفاظ على القانون والدستور ، وقطع الطريق أمام كل من يريد أن يلغي الدولة ومؤسساتها والدستور والقانون .
ونطالب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية ، بالتدخل فورا لأيقاف مثل تلك الأعمال البربرية والفاشية !.. التي تجري بين فترة واخرى على الأرض العراقية ، مستهدفتا الناشطين المدنيين والأعلاميين والصحفيين والفنانين والمبدعين .
محاولات تكميم الأفواه تجري وبشكل ممنهج !.. من خلال سياسة الترهيب والقمع والأختطاف وحتى الأغتيال !.. مثل ما حدث قبل أيام للصحفي في محافظة دهوك ، والذي تمت تصفيته على أيدي مجهولين !
أن أستمرار أستهداف الناشطين وأصحابي الرأي والمدافعين عن الحرية والديمقراطية وعن الكلمة الحرة والصادقة !.. يعتبر مؤشر خطير وغراب بين ينعق على الساحة العراقية !
وهنا لابد أن نعرب عن أستنكارنا الشديد لمثل تلك الأعمال الهمجية والظالمة ، نحمل الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة ، والنظام السياسي القائم وأحزابه الطائفية وميليشياته العنصرية والطائفية ، نحملهم مسؤولية تلك الأعمال ، وعبث المجرمين والخارجين عن القانون ومرتكبي هذه الجرائم !.. وعلى هذه القوى الممسكة بزمام بالسلطة !!.. والقائمين على أدارة المؤسسة الأمنية والعسكرية مسؤولية الحفاظ على أمن الناس وتطبيق القانون ، وعليهم أن يعوا حقيقة واحدة لا غيرها !.. بأنكم من يتحمل المسؤولية الكاملة ( عرفا وقانونا ! ) وستكونون تحت طائلة القانون فيما أذا لم يتم الكشف عن تلك الجرائم وأمام الرأي العام العراقي والدولي !.. وعن أهداف هؤلاء البغاة والمرتزقة المجرمين والطائفيين ، العابثين بأمن الناس واللاغين للأمن وللسلام ، الذين يسعون لخلق الأزمات وتعكير صفو الحياة للعراق وشعبه ... ولن يكن مقبولا بعد اليوم تسجيل تلك الجرائم ضد مجهول !!.. فهذه عصى العاجزين والفاشلين !.. وربما المتواطئين .
ولابد من التذكير بغياب المؤسسة الأمنية والعسكرية الوطنية والمهنية والمستقلة عن التجاذبات السياسية والطائفية والمناطقية والحزبية !!؟؟ .. وهو أحد أهم أسباب غياب الأمن والأستقرار ومنذ ما يزيد على عقد مضى ، ناهيك عن غياب القادة المهنيين والوطنيين والمستقلين قولا وفعلا لأدارة هذه المؤسسة الحيوية والهامة ، وكذلك غياب أدارة الدفاع والداخلية من قبل وزراء أكفاء ومستقلين ومهنيين ومستقلين ، والتي أضحت هاتين الوزارتين من دون وزراء لقيادتهما !!
فأين السيد العبادي وأصلاحاته الموهومة ؟... وأين هؤلاء المستقلون والوطنييون لأدارة هاتين الوزارتين ؟ .. لا تعدوا غير أكثر من وعود ؟... عيش ياحمار .....؟؟؟.
29/8/2016 م