المنبرالحر

لتندحر القوى الفاشية المعادية للديمقراطية / صادق محمد عبد الكريم الدبش

لتندحر القوى الفاشية المعادية للديمقراطية ولأماني وتطلعات شعبنا نحو الغد السعيد.
القوى الفاشية لا تتورع من القيام بأي نشاط أرهابي قمعي ! .. بما في ذلك الخطف والأغتيال والقمع والترهيب ، وممارسة كل أشكال الضغط على القوى الديمقراطية والتقدمية ، عندما تشعر بمزاحمة هذه القوى لهيمنتها على مقاليد البلاد ، وأن الأرض بدأت تهتز من تحت أقدامها ؟!!!
وسوف لن تقف عند حدود معينة !؟؟؟ فليس لديها ما يمنعها من تخطي كل الخطوط الخمر حسب أعتقادها ؟!.... لزرع الرعب والخوف في صفوف جماهير القوى الديمقراطية ، للتأثير على نشاط ونضال هذه القوى النازعة للتغيير وبناء دولة المواطنة ( الدولة الديمقراطية العلمانية )....
لا خيار أمام القوى التقدمية سوى تشديد النضال والكفاح لمواجهة نشاط هذه القوى الفاشية ، وتعريتها أمام الرأي العام الداخلي والعربي والدولي ، وعدم تصديق تبريراتهم وأحابيلهم وأكاذيبهم ،
فقد أنكسف زيفهم ، وبان معدنهم الرديئ ومنذ سنوات ..
يجب رفع الأصوات غاليا ، والمطالبة الفورية بأيقاف أستفزازاتهم فورا، وأطلاق سراح كل المختطفين وتقديم كل من تسبب بذلك الى الفضاء ، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل ، ومصادرة كل الأسلحة المنتشرة وبشكل مريع وخطير ، وتحت يافطات ومسميات وذرائع مختلفة ، وخارج أطار الدولة والمؤسسة الأمنية وبالضد من هيبة القانون ،.
أن السلطة التنفيذية أن لم تتخذ كل الأجراءات الكفيلة بالتصدي لكل هذه الأنشطة المنافية لوجود دولة المواطنة والقانون ، وغض الطرف عن هذه الأنشطة !... فسيعرض البلاد وبشكل خطير للخطر ولتداعيات ذات ابعاد وامتدادات غير محسوبة العواقب ، لحياة الناس وأمنهم وسلامتهم ، وهو تهديد للسلم المجتمعي ولتماسكه ووحدته ، وتهديد للنظام العام وللديمقراطية .
والذي سيؤدي حتما الى أشاعة الفوضى ، وهي خدمة جليلة للقوى الأرهابية من داعش وأخواتها ، وللفساد السياسي والمالي والأداري .
لتندحر قوى الأرهاب والظلام والتصحر الثقافي ، والمعادية للمرأة ولحقوق الأنسان وللديمقراطية ولمبدأ المواطنة وقبول الأخر
والنصر الأكيد حليف قوى شعبنا الديمقراطية والتقدمية .