مجتمع مدني

صوتك وطنك / فاضل زيارة

الخميس/ 17/04/2014ضمن الموسم الثقافي للجمعية الثقافية العراقية الناجح هذا العام، عقدت على قاعتها ندوة عن الانتخابات التي يجري التحضير لها في العراق وبعض دول الخارج التي تعتبر السويد من ضمنها، وقد اشرف على هذه الندوة وادارها الدكتور مؤيد عبد الستار ممثلا عن مفوضية الانتخابات في السويد ( المشرف على الانتخابات في اقليم سكونا- مالمو).
وبعد مقدمة قصيرة عن أهمية الانتخابات ودورها الفاعل في تطوير العراق قدم لها الدكتور ابراهيم الخميسي، أشار الدكتور مؤيد الى أن الانتخابات هي إحدى الوسائل الديمقراطية للنهوض بالعراق نحو مستقبل واعد.
ثم عرج الدكتور الى صلب العملية الانتخابية وما هي أدواتها ووسائلها التي تؤدي الى إنجاحها, حيث تطرق الى موضوع الوثائق المطلوبة في مراكز الاقتراع وقد قسمها الى قسمين الأولى وهي الأصلية (هوية الأحوال المدنية- شهادة الجنسية العراقية- جواز سفر نافذ وحديث- وأخرى) والثانية وهي الوثائق الداعمة (الوثائق الأجنبية المحتوية على صورة ومصدقة ومثالها- جواز السفر الأجنبي – إجازة سوق – هوية رسمية للبلد- وغيرها).
أما الأشخاص الذين لا يملكون وثائق عراقية والذين ولدوا في السويد مثلا فهناك ما يثبت عراقيتهم من الأب أو الأم اذا كانوا عراقيين.
كما أشار الدكتور مؤيد الى الشروط التي يجب توفرها في الناخب من حيث كونه عراقي الجنسية وكامل الأهلية وأتم الثامنة عشر أي من مواليد 1996 فما دون، وشروط أخرى تم ذكرها. وقد أكد على أهمية إثبات انتساب الناخب للمحافظة، أما بالسكن أو بالولادة حسب الوثائق, وأهمية التأشير على الكيان السياسي أولا، ثم المرشح ثانيا وأشار الى ان عدم تأشير الكيان السياسي يعني ان الورقة الانتخابية باطلة وبذلك إضاعة للصوت.
وتطرق كذلك الى دور الكيانات السياسية والمراقبين كافة في إنجاح العملية الانتخابية, ثم أشار الى ما يجري داخل المحطة الانتخابية التي هي الوحدة الأساسية في العملية الانتخابية وكيفية توزيع العمل فيها, والى دورها في عمليات الفرز والعد وملء استمارات التسوية والمطابقة والنتائج.
ثم أشار الى المراكز الانتخابية في مالمو وعددها اثنين ونبه الى المواقع الالكترونية التي توجد فيها عناوين هذه المراكز.
ثم استمع الدكتور مؤيد الى الكثير من تساؤلات الحضور وقد أجاب عليها جميعا والتي أدت الى إيضاح الكثير من الإشكالات التي كان يحملها الحضور عن العملية الانتخابية.
وفي نهاية اللقاء شكر الجميع الدكتور على إسهامه في الندوة بشكل فاعل ومتميز وعلى خدمته المتواصلة للجالية العراقية في السويد لاسيما ان لديه خبرة متراكمة في هذا المجال.