مجتمع مدني

الشيوعيان الأردني والأمريكي يتضامنان مع الشعب العراقي

بغداد – طريق الشعب
أعلن الحزبان الشيوعيان الأردني والأمريكي، يوم أمس، تضامنهما مع الشعب العراقي في مواجهة التنظيمات الإرهابية، ودانا الأعمال الوحشية التي يقوم بها تنظيم داعش ومخططات الدول الداعمة له ومتعهدته بالرعاية. الشيوعي الأردني أكد في بيان تلقت "طريق الشعب"، نسخة منه، أن "ما يحدث في العراق ليس ثورة شعبية كما يهذي بعض شيوخ الفتنة المذهبية، أنه نبت شيطاني لسنوات الاحتلال العجاف ولسياساته التي دمرت العراق وقدراته الأمنية والعسكرية والاقتصادية وأحدثت تصدعات عميقة في نسيجه الاجتماعي"، مضيفا إنه "ثمرةً لنهج الحكومات العراقية في السنوات الأخيرة التي توسلت المحاصصة المذهبية والطائفية وإقصاء مكونات أساسية وسيلةً للاستفراد بممارسة الحكم والسلطة". وأكد البيان انه "لدينا وطيد الثقة ان الشعب العراقي على اختلاف قومياته وطوائفه وأديانه، لن يقع فريسة مخططات "داعش" والقوى الإقليمية والدولية التي تتعهده بالدعم والرعاية، وسيلحق الهزيمة بما يبيتونه من تفتيتٍ لكيانه الوطني". بدوره، أعلن الحزب الشيوعي في الولايات المتحدة الأمريكية وقوفه وتضامنه مع الشعب العراقي والقوى الديمقراطية والشيوعيين في نضالهم ضد الإرهاب والطائفية، ومن أجل الوحدة الوطنية. جاء ذلك في قرار تضامن مع العراق أقره المؤتمر ال30 للحزب، وتلقت "طريق الشعب"، نسخة منه أن حكومة الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية التداعيات الامنية الاخيرة في العراق بالقول: "ان حكومة الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية، من خلال غزوها الكارثي واحتلالها العراق، بعد تدميره اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وخلق نظام سياسي قائم على الطائفية الدينية والعرقية والصراع". وأضاف الشيوعي الامريكي الذي يجتمع في مؤتمره الوطني الثلاثين في شيكاغو ان "على الولايات المتحدة مساعدة الشعب العراقي في كفاحه من أجل هزم الإرهاب الذي يجتاح بلادهم، ومن أجل الحفاظ على وإعادة بناء وطنهم". وختم البيان بالقول "نمد يداً خاصة للتضامن مع الشيوعيين العراقيين في نضالهم الصعب من أجل عراق سلمي وديمقراطي وموحد يضمن العدالة الاجتماعية لجميع مواطنيه".