مجتمع مدني

الجلسة الحوارية الأولى للتيار الديمقراطي العراقي في أستراليا

الجلسة الحوارية الأولى تحقق نجاحاً باهراً على المستويين المحلي والعالمي
بكل فخر وبثقة متناهية أقام التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا يوم الأحد المصادف 19/5/2013 جلسته الحوارية الأولى في ضاحية فيرفيلد بمدينة سدني، وقد حضر الجلسة جمهور كبير من بنات وأبناء الجالية العراقية وبعض من ممثلي الجاليات العربية الأخرى.

تم عقد الجلسة الحوارية الأولى بإسلوب جديد أختاره التيار الديمقراطي بقصد إشراك الجمهور في أختيار موضوع الحوار ووضع نقاط التحاور ومن ثم المباشرة بالنقاش الحر والديمقراطي وصولاً إلى رفع توصيات يتم نشرها وتوزيعها على مواقع التواصل الإجتماعي والصحف والمواقع الإعلامية العراقية وإيصالها إلى المسؤولين المباشرين.
وبثقة تامة أعلن التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا عن نيته في استمرارية الجلسات الحوارية بالتتابع حيث يختار الحضور محوراً جديداً للنقاش في الجلسة اللاحقة في نهاية كل جلسة حوارية.
أفتتح الجلسة الزميل صبحي مبارك عضو اللجنة التنسيقية مسؤول اللجنة الثقافية في التيار وبعد الترحيب بالحضور والضيوف والزملاء أعضاء التيار قام بتقديم الزميل علاء مهدي منسق التيار الذي حيا بدوره الحضور مرحباً بهم مؤكداً أن الجلسة الحوارية هذه جديدة في طريقة تناولها للمواضيع وفي طريقة إجراء الحوار والمناقشة ، والهدف منها إشراك - الأغلبية الصامتة - في حوارات مباشرة وصريحة تساهم بصنع الحدث والقرار، ثم أكد على ضرورة الخروج من هذه الجلسات بتوصيات ومطالب يمكن تعميمها على المواقع والصحف وإرسالها الى المسؤولين بقصد إبراز صوتنا بحرية ووفق المبادئ الديمقراطية التي آمنا بها من خلال التيار الديمقراطي. بعده تحدث الزميل جواد راضي سكرتير اللجنة التنسيقية عن اهمية الجلسات الحوارية والمشاركة الفعالة في النقاش والحوار ثم أستعرض الزميل صبحي مبارك المحاور وطلب من الحضور إختيار أحد المحاور وبعد التصويت تم أختيار محور (مشاريع تقسيم العراق) من بين المحاور المطروحة: 1- المستجدات في الوضع السياسي العراقي 2- أتجاهات الكتل السياسية 3- توجهات العملية السياسية 4-التحالفات داخل وخارج العملية السياسية والإنقسامات والأزمات السياسية 5- مشاريع تقسيم العراق 6- المواقف والتدخلات الخارجية (الدولي، الأقليمي،العربي ).
وبعد تسجيل أسماء المحاورين والمتداخلين بدأ الحوار والنقاش حول الموضوع حيث سادت الشفافية وأحترام الرأي الآخر جميع المناقشات.
تم تسجيل وقائع الجلسة الحوارية صورياً وفعلاً تم نشر فيلماً وثائقيا عنها بنفس اليوم على شبكات التواصل الإجتماعي وعلى الـ you tube.
في نهاية الجلسة توصل الحضور الى العديد من التوصيات سوف يتم نشرها على المواقع والصحف بصيغة نداء ، بعد ذلك طُلب من الحضور أن يختاروا محور الجلسة الحوارية الثانية فوقع الإختيار وبتصويت الأغلبية على محور (المستجدات في الوضع السياسي العراقي). (تابعوا إعلاناتنا بهذا الشأن).
دامت الجلسة لأكثر من ساعتين ونصف وأختتمت بتقديم الشكر للحضور على مساهماتهم وإغنائهم موضوع الحوار بإسلوب ديمقراطي حضاري متميز.
مما يذكر ان عدداً لايستهان به من الرسائل البريدية الإلكترونية والتعليقات وإشارات الإعجاب وصلت التيار عبر البريد الإلكتروني وصفحة التواصل الإجتماعي على الفيسبوك من منظمات إجتماعية وسياسية وشخصيات مستقلة أبدت الأعجاب بالفكرة والإسلوب.


وفيما يلي نص النداء الصادر عن الجلسة:
نداء
إلى من يهمه أمر العراق وتقدمه – للنشر والتعميم على أوسع نطاق
أولاً نعزي أنفسنا والعراقيين بسبب الأحداث الأمنية المتدهورة في الوطن وسقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح بالإضافة إلى تدمير الممتلكات العامة والخاصة بسبب من تردي الخدمات الأمنية.

ناقش المتحاورون الديمقراطيون خلال جلستهم الحوارية الأولى التي عقدها التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا بتأريخ 19/5/2013 محور (مشاريع تقسيم العراق ) والظروف المحيطة والمؤثرة به. وأتفقوا بالإجماع على رفع التوصيات التالية:
نحن أبناء الجالية العراقية من مختلف الإتجاهات المتواجدين في أستراليا والحاضرين في الجلسة الحوارية الأولى التي أقامها التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا حول محور مشاريع تقسيم العراق ندعوا الى :-
1 – رفض مشاريع تقسيم العراق المشبوهة بإتجاه إضعافه والسيطرة على ثرواته وأرضه، المشاريع التي يغذيها التدخل الدولي والإقليمي بالتعاون مع القوى المتعاونة معها من الداخل والتأكيد على المواد الدستورية الخاصة بالنظام الإتحادي في جمهورية العراق (المادة 116 ) ، المادة 117 ، المادة 118 ، 119 ،120 وحسب ظروف العراق وفي إطار التوافق الوطني العام وأجواء المصالحة الحقيقية والأجواء الأمنية السليمة كما أن النظام الأتحادي وأقامة الأقاليم مناقضة لدعوات التقسيم والأنفصال والتأكيد على إطار العراق الديمقراطي الموحد.
2 - رفض سياسة المحاصصة والطائفية والأثنية وتثبيت سياسة الوحدة الوطنية والهوية الوطنية العراقية ورفع شعار (لا للمحاصصة ....لا للطائفية ).
لنعمل جميعاً يد واحدة من أجل الحفاظ على إستقلال العراق ووحدته وإلغاء سياسة المحاصصة الطائفية والإثنية.
الجلسة الحوارية الأولى للتيار الديمقراطي العراقي في استراليا