مجتمع مدني

نائبة: العراق بقي خارج التصنيف للمؤشر العالمي لجودة التعليم

طريق الشعب
كشف مؤشر جودة التعليم العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لعام 2015- 2016 في 30 أيلول الماضي، عن تدني ترتيب أغلب الدول العربية في مجال جودة التعليم.فالمرتبة الأولى في العالم حصدتها سنغافورة، ثم سويسرا تليها، وفنلندا في المرتبة الثالثة، وقطر رابعاً، وحلت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة 18، مسبوقة بالدانمارك ومتبوعة بالسويد، وفيما صنفت ألمانيا في المرتبة 20.جاءت فرنسا في المرتبة 22، واليابان في المرتبة 31 متبوعة بأستراليا، فيما حلت اسبانيا في المرتبة 47، وجاءت تركيا في المرتبة 95.
وتعد دولة قطر الأولى عربيا والرابعة عالميا، تليها الإمارات العربية المتحدة في المرتبة العاشرة ولبنان في المرتبة 25، ثم البحرين في المرتبة 33، فالأردن في المرتبة 45 عالميا والمملكة العربية السعودية في المرتبة 54 بين 140 دولة شملها مؤشر الجودة.
فيما احتلت مصر، المرتبة 139، وهو المركز قبل الأخير في محور جودة التعليم الأساسي "الابتدائي" حيث جاءت في المركز 139 والمركز 111 في جودة التعليم العالي والتدريب، في حين جاءت دولة قطر في المركز 27 بمعدل جودة 5,1، لتحتل أيضاً المرتبة الأولى عربياً.
يستند ترتيب الدول في تقرير التنافسية العالمية إلى مؤشر التنافسية العالمي الذي حدده المنتدى الاقتصادي العالمي، ويتم احتساب درجات المؤشر عن طريق جمع البيانات العامة والخاصة المتعلقة بنحو 12 فئة أساسية، تضم: "المؤسسات، والابتكار، وبيئة الاقتصاد الكلي، والصحة والتعليم الأساسي، والتعليم الجامعي والتدريب، وكفاءة أسواق السلع، وكفاءة سوق العمل، وتطوير سوق المال، والجاهزية التكنولوجية، وحجم السوق، وتطور الأعمال والابتكار".
من جهتها، انتقدت عضو اللجنة النائب غيداء كمبش في مؤتمر صحفي حضرته "طريق الشعب"، غياب العراق عن مؤشر دافوس العالمي لجودة التعليم العالي للعام الحالي 2015-2016 التي تضمنت مستوى التعليم في 140 بلدا.
واوضحت ان "العراق لم يدخل مؤشر دافوس اصلا الى جانب كل من سوريا واليمن وليبيا والصومال، وغيرها الدول التي لا يمكنها ان تدخل المنافسة ضمن هذا المؤشر العالمي أساسا ".
ودعت الى "الاستفادة من التجربتين القطرية والسنغافورية للنهوض بقطاع التعليم في العراق وتطوير القوى العاملة لتحقيق التقدم الاقتصادي اسوة بالدول المتطورة ".