واصل المئات من المتظاهرين في بغداد، احتجاجاتهم يوم أمس الأول، مستقبلين العام الجديد بالتأكيد على مطالبهم بالإصلاح والكشف عن المفسدين.

وشهدت التظاهرة، حضورًا لافتًا للعمال والنقابيين الذين شددوا على ضرورة دعم القطاع الصناعي، وتوفير فرص عمل، في وقتٍ ردد فيه محتجون هتافات تُشيد بتحرير الرمادي من "داعش" والانتصارات التي تحققها القوات الأمنية.

وبحسب، أحد نشطاء التظاهرات، فأن الاحتجاجات مستمرة في العام الجديد 2016، الذي يأمل بأن يكون عام الاصلاحات الحقيقية.

وقال متظاهر أخر لـ"طريق الشعب" أن النشطاء يعملون على تنويع أشكال حراكهم الاحتجاجي السلمي، وتطويره من أجل مواصلة الضغط على السلطات.

وأكد المتظاهرون من خلال الشعارات والهتافات التي رددوها، بأنه لا يمكن التصدي للارهاب ومواجهة الازمة المالية المتفاقمة إلا من خلال إصلاح الاوضاع السياسية، التي كانت السبب الرئيس في تدهور عموم اوضاع البلاد.

كما اعرب المتظاهرون عن دعمهم الصناعة الوطنية، وتضامنهم التام مع الطبقة العاملة في كسب عيشهم بشكل لائق. وختم النشطاء تظاهرتهم بمسيرة انطلقت من ساحة التحرير باتجاه شارع السعدون.