مجتمع مدني

مؤتمر التيار الديمقراطي العراقي في لينشوبنك السويدية

دعم الحراك الوطني من اجل تحقيق مطاليب الشعب المشروعة
طريق الشعب
عقد التيار الديمقراطي في مدينة "لينشوبنك" السويدية مؤتمره الأول في 20 شباط 2016 تحت شعار (دعم الحراك الوطني من اجل تحقيق مطاليب الشعب المشروعة).
حضر المؤتمر وفد من ستوكهولم, ممثلاً لكل من تنسيقية التيار الديمقراطي المدني في السويد وستوكهولم، وممثل لجنة المتابعة في الخارج. كما حضر ممثلو منظمات المجتمع المدني وعدد من الديمقراطيين المستقلين في المدينة وضواحيها.
افتتح المؤتمر بدقيقة صمت على ارواح شهداء العراق. ثم انشد الحاضرون النشيد الوطني "موطني ".
القى السيد ياسر كلمة اللجنة التنسيقية في لينشوبنك، قدم فيها نبذة تأريخية حول التحالفات قبل سقوط النظام الدكتاتوري، وتدرج الحالة التقسيمية بعد السقوط على أساس طائفي واثني، والتي اثبتت فشلها في بناء دولة ديمقراطية وطنية يسود فيها الأمان والحرية. كما أكد في الكلمة على أهمية تجميع تيار القوى الديمقراطية في هذه المرحلة، وتفعيل دوره، في المجتمع العراقي، ومغادرة حالة التبعثر بعد فشل نظام المحاصصة، وفشل مشاريعه، وفقدان مصداقية البعض ممن يرفع الشعارات الوطنية الديمقراطية. بينما تصطف الى جانب المشروع الوطني الديمقراطي قوى جديدة تحمل روح التحدي للإصلاح والتغيير ويتعاظم الحراك الجماهيري وتتسع دائرته، لتدل هذه الظاهرة على مدى قوة وتماسك المشروع الوطني الديمقراطي وواقعيته وصحة توجهاته وشعاراته.
والقى السيد عوديشو كلمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد، بعد ان نقل تمنيات الحزب لمؤتمر التيار بالنجاح والتوفيق في أعماله. ومما جاء في الكلمة, (يسود عالمنا المعاصر الكثير من حالات عدم الامان السياسي والاجتماعي فضلا عن انعدام الامن و السلم الدوليين وما ينتج عن مخاطر جسيمة على مستقبل شعوبنا وعيشها الكريم، ان المخاطر المشار اليها تعود اسبابها الى تخبط السياسة الدولية وانعدام المسؤولية الاخلاقية والسياسية لدى صناع القرار فضلا عن سعي الدول الكبرى الى تحقيق مصالحها الاستراتيجية على حساب امن وحرية ورفاهية ملايين الناس الذين يعانون من الفقر والتشرد والضياع. وإذا اردنا تفصيل هذه الوقائع سنجد ان منطقتنا العربية تعاني من مشاكل خطيرة تعصف بأمنها واستقرار شعوبها فالتدخلات العسكرية الخارجية أدت الى تهديم الدول وتخريب مكوناتها الاجتماعية فضلا عن ثقافتها الوطنية، اضافة الى كل ذلك فقد قادت النزاعات الاجتماعية الى التدويل..... أشار في الكلمة الى، ان الاحتلال الامريكي للعراق وما نتج عنه من بناء سلطة المشاركة الطائفية قاد بلادنا الى الاحتراب الطائفي وخراب مكونات المجتمع العراقي الطبقية والسياسية وانتشار المليشيات المسلحة التي لا رابط لها مع القانون فضلا عن انتشار الارهاب التي تطال البلاد بأكملها.,,
واختتم الكلمة قائلا : ان المهام الجسيمة التي يتحملها التيار الديمقراطي واتساع مسؤوليته الاخلاقية تدفع الكثير من أبناء شعبنا من كافة مكوناته الاجتماعية والسياسية الى المشاركة ودعم مسيرته الكفاحية الامر الذي يؤدي الى زيادة فعاليته الكفاحية).
كما القت السيدة دنيا رامز/عضو تنسيقية ستوكهولم كلمة تنسيقية التيار الديمقراطي المدني في السويد.
وكلمة تنسيقية التيار الديمقراطي المدني/ ستوكهولم ألقتها المنسقة المناوبة السيدة خولة مريوش. وكلمة التيار الديمقراطي المدني المركز القاها الدكتور سعدي السعدي/ منسق السويد وكلمة لجنة متابعة التيار الخارج القاها السيد نبيل تومي. وبرقية لرابطة المرأة العراقية فرع السويد قرأتها السيدة نعيمة عبدو. وكذلك برقيات من منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني في السويد، الجمعية الثقافة الكردية، الحركة الديمقراطية الاشورية والشبيبة الكلدانية السريانية الاشورية في لينشوبنك.
تمنت الكلمات والبرقيات لمؤتمر التيار في لينشوبنك النجاح والخروج بقرارات وتوصيات تخدم عمل الديمقراطي والوطني في العراق.
وبعد انتخاب لجنة رئاسة المؤتمر وإطلاع الحاضرين على التقريرين الانجازي والمالي ومناقشتهما تم اقرارهما من قبل المؤتمر .
في نهاية أعمال المؤتمر تم انتخاب لجنة تنسيقية جديدة من عشرة أعضاء يمثلون منظمات المجتمع المدني والأحزاب والشخصيات المستقلة و الجمعية العراقية و جمعية الثقافة الكردية و اتحاد الشبيبة الكلداني السرياني الآشوري لجنة كنيسة المشرق الآشورية والحزب الشيوعي العراقي في السويد، والحركة الديمقراطية الاشورية.
وفي توصيات المؤتمر كلفت اللجنة التنسيقية الجديدة في صياغة التعديلات والإضافات على النظام الداخلي والبرنامج.