مجتمع مدني

من ساحة التظاهر في الديوانية ، ام علاء تغادر مغتربها السويدي وتلتحق بالمتظاهرين

عادل الزيادي
كأي امرأة عراقية تتميز بالشهامة والغيرة والوطنية، وتشعر بالمسؤولية ازاء ما يجري في وطنها من انتهاك وسرقات وسفك دماء, حملت السيدة أم علاء المغتربة في السويد، مشاعرها الوطنية في قلبها، وحبها لأبناء شعبها، وقدمت إلى مدينتها الديوانية، لتلتحق بأخوتها المتظاهرين.
كانت أم علاء قد غادرت وطنها مرغمة في أوائل تسعينيات القرن الماضي، بعد انتفاضة آذار، التي عاشتها بكل تفاصيلها، وشاركت فيها، وها هي اليوم تلتحق بأبناء شعبها من جديد، وتشاركهم تظاهراتهم السلمية كل يوم جمعة، ملوحة بالعلم العراقي، ومطالبة بالقضاء على الفاسدين.
"طريق الشعب" التقت السيدة أم علاء، وكان معها هذا الحوار القصير:
 ما الذي يدفعك إلى المشاركة في التظاهرات؟
 الواجب الوطني والإنساني، وعليه يجب أن لا أكون بعيدة عن طموحات أبناء شعبي الذين يعانون المرارة والألم. واقل ما يمكن ان اقدمه لهم، هو أن أقف في مقدمة تظاهراتهم السلمية ضد الفاسدين.
 هل لك مشاركات مماثلة في السويد؟
 نعم وبكل تأكيد. فالعراقيون الوطنيون حاضرون في جميع الفعاليات التي تدافع عن حقوق أبناء شعبهم، وتشاركهم همومهم، وان البعد الجغرافي بين وطني والبلد الذي اعيش فيه، لا يمكن ان يعيق إعلاني عن مشاعري الوطنية.
 بماذا تشعرين وأن تلوحين بالعلم العراقي أمام المتظاهرين؟
 اشعر بالفخر لأنني عراقية، ووطنية في توجهاتي، ومشاركة في أية فعالية تصب في مصلحة أبناء شعبي.
 ماذا تتمنين؟
 أتمنى أن ينتشر الأمان والسلام في بلدي، وان نتخلص من الفاسدين وسارقي ثرواتنا.
 كلمة أخيرة؟
 كل التوفيق لصحيفتنا "طريق الشعب"، لسان الحرية والسلام.