يدين البرلمان الكردي الفيلي العراقي ويشجب بقوة الاعتداء الغادر على مقر الحزب الشيوعي في الديوانية ويطالب الحكومة والجهات المسؤولة في المحافظة محاسبة المعتدين وتقديمهم للعدالة باسرع وقت .

وفي الوقت الذي يسجل فيه شعبنا وقواته المسلحة النصر بعد الاخر على الارهاب واعوانه في الموصل ويقدم التضحيات الغالية في ساحات القتال الدامية ويسترخص ابناء جيشنا الباسل وشرطتنا الاتحادية والبيشمركة والحشد الشعبي دماءهم في معارك البطولة والمجد ، نجد بعض القوى الرجعية تحاول الاصطياد في المياه العكرة وتؤجج صراعات ثانوية في مدن الوسط والجنوب من اجل طمس معالم الانتصار التي بدأت تلوح في الافق على قوى الظلام والرجعية والارهاب في الموصل وغيرها من المدن التي استباحها الارهاب الداعشي منذ سنوات .

ان هذا الاعتداء يعد بادرة خطيرة في الحياة السياسية العراقية ويذكرنا بما كانت تقوم به حكومات القمع البائدة منذ عام 1963 واستمرارا لنهج الطغمة الصدامية التي استباحت حقوق ابناء شعبنا بممارساتها العدوانية على مر السنين العجاف التي حكمت بها .

ومن اجل ايقاف المعتدين عند حدودهم نهيب بالقوى الوطنية والخيرة والاحزاب العراقية استنكار هذا العمل المشين والاعداد لتظاهرات مناهضة للعنف ضد القوى الوطنية التقدمية .

ان الحزب الشيوعي العراقي عرف بنضاله الدؤوب والصبور من اجل حرية شعبنا واستقلال وطننا وقدم التضحيات والقرابين على هذا الطريق منذ عقود ، تضحيات لا يجهلها احد ولا ينكرها الا جاحد لنضال ابناء شعبنا وقواه الوطنية .

النصر لنضال القوى الوطنية التقدمية والخزي والعار للمعتدين والقوى الرجعية

11 نيسان 2017