إن إقدام عصابة مسلحة، بأفرادها الملثمون وبسيارات مموهة على خطف سبعة طلبة من الناشطين في الاحتجاجات، من بيتهم في منطقة البتاويين في وسط بغداد، وذلك فجر يوم 8 أيار، وهم (احمد نعيم رويعي، حيدر ناشي حسن، علي حسين شناوة، سامر عامر موسى، عبد الله لطيف فرج، زيد يحيى، وحمزة يونس)، لهو عمل فيه تحدي لسلطة الدولة وإمتهان للقانون.

منظماتنا تعتقد أن إستمرار هذه العصابات الأجرامية المسلحة المنفلتة سيخلق جواً شعبياً متوتراً في ظل الظروف الصعبة التي تقودها قواتنا المسلحة ضد عصابات داعش في الموصل، وهو عمل إجرامي فيه تحدي سافر لكل القيم والأعراف الديمقراطية وللحريات الفردية التي أقرها القانون والدستور العراقي.

نطالب السلطات العراقية بوضع حد لهذه الممارسات اللادستورية واللاقانونية لعصابات تحمل السلاح وتطارد المدنيين الناشطين في مكافحة الفساد الإداري والمالي والذي هو مصدر نمو وإستمرار الارهاب بكل أشكاله، وتهدف إلى أرباك الوضع العام ونشر الخوف في صفوف المدنيين الآمنين.

ونطالب بالعمل بأسرع وقت ممكن لإطلاق سراح المختطفين من الناشطين الشباب والذين لا ذنب لهم سوى أنهم يحاربون الفساد المالي والإداري كما تفعل قواتنا المسلحة الباسلة في مطاردة الأرهاب في يمين الموصل.

المنظمات:

التيار الديمقراطي العراقي في مدينة غوتنبيرغ/ السويد.

البيت الثقافي العراقي

جمعية المرأة العراقية.

رابطة المرأة العراقية.

منظمة الأنصار الشيوعيين.

منظمة تموز للتنمية الإجتماعية.

لجنة الدفاع عن حقوق الكورد الفيليين.

النادي العراقي في بوروس

جمعية المرأة العربية في ترولهتان.

جمعية بابل.