مجتمع مدني

"الوركاء الديمقراطية"تدعو الى اعادة اعمار سهل نينوى

طريق الشعب
دعت كتلة الوركاء الديمقراطية، امس الاثنين، الأحزاب السياسية الممثلة للشعب الكلداني السرياني الاشوري في مناطق وبلدات سهل نينوى بمحافظة نينوى، الى ايجاد الحلول الواقعية لإعادة إعمار منطقة السهل وتعزيز ثقة سكنة المنطقة بكافة تنوعاتهم القومية والإثنية والدينية.
وقالت رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية، شميران مروكل، في بيان تلقت "طريق الشعب" نسخة منه، انه "تمر هذه الأيام الذكرى الثالثة لاجتياح مدن وبلدات سهل نينوى من قبل تنظيم داعش الارهابي، ومعها الذكرى الرابعة والثمانين لارتكاب مجزرة سميل عام ١٩٣٣ واللتان لم تكن سوى حلقات من سلسلة طويلة من الانتهاكات والتجاوزات على ابناء شعبنا، ومحاولات اقتلاعه من ارض اجداده ومناطقه التاريخية في ارض الرافدين وتهجيره والاستيلاء على ممتلكاته".
واضافت، ان "دماء الشهداء وتضحياتهم هي قرابين على طريق حرية الشعوب من اجل تحقيق أهدافها وطموحاتها في العيش الهانئ والسعيد"، لافتة الى انها "تدعونا الى بذل المزيد من الجهود لتوحيد الخطاب السياسي والاعلامي للقوى والأحزاب السياسية الممثلة لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري لمواجهة وتذليل وإيجاد الحلول الواقعية لإعادة إعمار منطقة سهل نينوى، وتعزيز الثقة لسكنة المنطقة بكافة تنوعاتهم القومية والإثنية والدينية، وتسهيل عودتهم الى ديارهم وتعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم، خصوصا النساء والفتيات، وتمكينهم من تقرير مستقبلهم الاداري والعيش بامان وسلام وكرامة".
واختتمت مروكل، بان "ذكرى شهداء شعبنا من سيفو الى سميل وصوريا خالدة ستبقى في نفوس وقلوب ابناء شعبنا تنير الدرب الطويل من اجل الحرية والعيش الآمن والسعيد".
وتعرضت العديد من مناطق سهل نينوى الى اجتياح عناصر تنظيم داعش بعد سيطرتهم على مركز الموصل عام 2014، قام على اثرها بقتل وسبي المئات من العوائل وتشريد الالاف الاخرين.