مجتمع مدني

تظاهرة في واسط ضد خصخصة الكهرباء وأخرى في المثنى تطالب بمستحقات الفلاحين المتأخرة

طريق الشعب
تظاهر المئات من اهالي ناحية الزبيدية التابعة لمحافظة واسط، امس الاثنين، مطالبين وزارة الكهرباء والحكومة المحلية بالغاء نظام خصخصة الكهرباء، كما تظاهر صباح امس، العشرات من الفلاحين في محافظة المثنى لمطالبة الحكومة بإعطائهم مستحقاتهم المالية المتأخرة.
ضد الخصخصة
وقال مراسل "طريق الشعب" في واسط، شاكر كاظم الناهي، "انطلقت التظاهرة من ساحة الساعة وسط المدينة ضمن حماية امنية متجهين الى مديرية كهرباء الزبيدية لإخراج كادر الخصخصة او المتعهد، رافعين شعارات مثل كلكم حرامية وكلا كلا للخصخصة.. حيث قام المتظاهرون باقتحام دائرة الكهرباء والاصطدام مع القوات الامنية لتسليمهم مهندس الخصخصة، الذي تم نقله الى مكان غير معروف من قبل الشرطة".
واضاف "ثم اتجه المتظاهرون الى مديرية ناحية الزبيدية هاتفين بشعاراتهم وطافوا شوارع المدينة التي تضامن اهلها مع المتظاهرين، حيث تعهد مدير الناحية للمتظاهرين بعدم العمل بنظام الخصخصة".
بدوره، قال المتظاهر احمد الشمري لوكالة محلية، ان "تظاهرات الزبيدية الحاشدة جاءت ضد مشروع خصخصة الكهرباء في التوزيع والجباية لما له من تأثير مجحف على المواطن غير القادر على تأمين جباية الكهرباء بمبالغ مضاعفة".
واضاف الشمري، أن "المحافظة اليوم تمر بوضع اقتصادي مترد، ومع ذلك تفرض الحكومة اسعارا باهظة ضمن مشروع خصخصة الكهرباء، لذلك جاءت هذه التظاهرات الغاضبة ضد تسعيرة الكهرباء"، لافتا الى أن "المواطنين يعدون خصخصة الكهرباء سرقة ويرفضون تطبيقها في الناحية".
مستحقات متأخرة
وفي السماوة، قال مراسل "طريق الشعب"، عبد الحسين ناصر السماوي، ان العشرات من الفلاحين، في محافظة المثنى، تظاهروا لمطالبة الحكومة بإعطائهم مستحقاتهم المالية المتأخرة. واتجه المتظاهرون وهم يحملون لافتات تطالب الحكومة بانصافهم وتسديد كامل مستحقاتهم المالية للأعوام الثلاثة الماضية من مقر تجمعهم في اتحاد الجمعيات الفلاحية الى مجلس المحافظة.
بعدها اتجه المتظاهرون الى مبنى محافظة المثنى حيث ذهب وفد من المتظاهرين للقاء محافظ المثنى فالح الزيادي للاستماع الى مطالبهم التي تلخصت بـ"دفع مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ ثلاث سنوات من تسويق محصولي الحنطة والشعير، اعفائهم من تسديد ما بذمتهم من مبالغ للمصرف الزراعي الى حين استلامهم كامل مستحقاتهم المالية، تقليل سعر برميل النفط الذي ارتفع سعره ما بين (30-60) الف دينار".
من جهته، قال رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في المثنى علي محسن الزيادي، لـ"طريق الشعب"، "خرجنا اليوم في تظاهرة سلمية لمطالبة الحكومة بتسديد كافة مستحقاتنا المتبقية للاعوام 2015، 2016، والعام الحالي والذي وعدنا بها من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي بصرفها كاملة وللأسف الشديد لم ينفذ ما وعدنا به".
بدوره قال احد المزارعين المتظاهرين، حامد نواف، ان "الحالة المعيشية للفلاح أصبحت سيئة جداً بسبب الديون المتراكمة وخاصة ديون الأسمدة إضافة الى ارتفاع سعر برميل النفط من (30...60) والذي زاد الطين بلة. لذا نطالب الحكومة المحلية بمساعدتنا بنقل مطالبنا المشروعة الى رئاسة مجلس الوزراء بأسرع وقت لتحقيقها لنا، ونطالب بزيادة الحصة المائية لمزارعي المحافظة".