مجتمع مدني

منظمات المجتمع المدني في المانيا:إلى مزيد من التضامن مع أبناء شعبنا ضد الفساد

السيدات والسادة

يتجه وطننا الحبيب "العراق" نحو المجهول حيث الارهاب والقتل والخراب، الصراع الطائفي والفساد الأداري والمالي الذي ينخر مؤسسات الدولة دون استثناء. الأمر الذي يتطلب من كل عراقي وطني مخلص غيور، أن يتحمل قسطاً من المسؤولية لمواجهة التحديات التي يعاني منها مجتمعنا العراقي.

لقد مارست السلطة منذ أول حراك شعبي قبل عامين أسلوبا دموياً، حيث فرضت حظر التجول وقطّعت الطرق وأقامت الأسلاك الشائكة وأعطت الأوامر لقوات الأمن والشرطة والجيش بضرب المتظاهرين المسالمين لمنعهم بكل الوسائل من الخروج للشوارع ونظمت اعتداءات وحشية على الصحافيين ومنعت وسائل الإعلام من نقل وتداول الأخبار حول مطالب المحتجين وشعاراتهم.

إن ما يجري في العراق في ظل "السلطة الطائفية" من تدهور للأوضاع المعاشية وخراب للبنى التحتية وللإقتصاد ومؤسسات الدولة، بالإضافة إلى تدمير البيئة والثقافة وملاحقة أصحاب العلم والرأي والقلم، جعل من العراق بلدا تسوده الفوضى والأرهاب والفساد بقياسات عالية، كما تتخندق فيه الطائفية وتنتعش أساليب التهديد المنظم والابتزاز السياسي إلى جانب القمع وسرقة المال العام وتوزيع الأمتيازات والعقارات على اطراف السلطة، ولا يُسأل الشعب عن رأيه في أي من القضايا المصيرية.

نحن الموقعين أدناه من منظمات المجتمع المدني في ألمانيا نعلن تضامننا مع أبناء شعبنا المتظاهر في العراق في يوم السبت المصادف 26.10.2013، وندعو ابناء الجالية العراقية في كل مكان من العالم للقيام بحملات إعلامية وإعتصامات تضامنيه لفضح الفساد، الذي بات يهدد الوطن من أقصاه إلى أقصاه.

إننا نضم صوتنا إلى صوت الجماهير الشعبية، ونطالب السلطة بالأستجابة لمطالبها العادلة. كما ونحمل الأحزاب الممثلة في مجلسي النواب والوزراء مسؤولية الأعتداء على الأملاك العامة للدولة ونشر الفساد والفوضى وإلحاق الأذى بالمواطنين ومنعهم من الأعتصام والأحتجاج من أجل إرساء العدل وإحترام القانون وتوفير الخبز والعمل والأمن والاستقرار، ونشر حرية الرأي والتعبير.

المنظمات الموقعة:

التيار الديمقراطي العراقي في ألمانيا
منتدى بغداد للثقافة والفنون- برلين -
نادي الرافدين الثقافي العراقي برليـن - براندنبورغ
منتدى بابل للتربية والثقافة/ ألمانيـا
الديوان الشرقي-الغربي في كولون
جمعية الطلبة العراقيين