مجتمع مدني

غازي الخطيب: شحة المياه في السماوة مشكلة قديمة سببها التجاوز على الحصص المائية

عبد الحسين ناصر السماوي
أكد عضو مجلس محافظة المثنى عن الحزب الشيوعي العراقي د. غازي الخطيب، أن شح المياه في المحافظة، موضوع قديم وليس بالجديد، وأنه طرح لأكثر من مرة خلال السنوات السابقة دون الوصول الى حلول جذرية تتماشى مع مصالح الناس.
وقال الخطيب في تصريح لـ "طريق الشعب" أنه عندما تراجعت الحصة المائية الواصلة الى نهر الرميثة، وتفاقمت شحة المياه في عموم المحافظة تعالت الاصوات من قبل المسؤولين الذين اعتبروا المحافظة مدينة منكوبة، مشيراً إلى أن شح المياه سببه التجاوزات على الحصه المائية الواصلة الى المحافظة من قبل المحافظات المجاورة وهي الديوانية وبابل، مما ساهم في انعدام الزراعة وانقطاع مياه الشرب في عموم المحافظة.
واضاف الخطيب ان المتجاوزين هم من أبناء العشائر في ناحية الحمزة، الذين لم تردعهم كل الإجراءات القانونية. واضح أنه جرت مخاطبة وزير الموارد المائية والمسؤولين المعنيين في ذلك، كما ان الاحتجاجات الشعبية لأبناء المحافظة وصلت الى مجلس النواب والى رئيس الوزراء الذي تعرض الى هذا الموضوع في مؤتمره الصحفي الأخير.
وأكد الخطيب أن الحل يتمثل في عدة إجراءات، أولها أن تأخذ الوزارة (وزارة الموارد المائية) بنظر الاعتبار متابعة تنفيذ قراراتها في إيصال الحصة المائية ومحاسبة المتجاوزين نزولاً من المحافظين الى المسؤولين الصغار والمسؤولين الأمنيين. الشيء الثاني بحسب الخطيب، هو انجاز مشروع يسمى بـ(مشروع التعزيز)، فهو متلكئ رغم توفر كل المتطلبات التي يحتاجها هذا المشروع. وقال الخطيب، أن شح المياه أثر بشكل واضح على الواقع الزراعي والانتاج الزراعي، مما أدى الى تدهور الوضع المعاشي ومصدر رزق الفلاحين، مؤكداً تأثر الثروة الحيوانية بشكل كبير ايضاً.