فضاءات

ندوة في موسكو حول كتاب "منعطفات خطيرة في تأريخ الشعب العراقي – اطلالة تأريخية"

ضمن برنامج منظمة الحزب الشيوعي العراقي في روسيا الأتحادية للأحتفال بعيد الحزب الثمانيني ,عقدت منظمة الحزب في موسكوبتأيخ 1/02/2014 ندوة استعرضت فيها كتاب الفقيد رشيد رشدي (منعطفات خطيرة في تأريخ الشعب العراقي –أطلالة تأريخية ) حضرها جمع من المثقفين من رفاق وأصدقاء الفقيد .
في بدايه الندوة القى الرفيق حسن النداوي كلمة بحق الرفيق استعرض خلالها شخصية الراحل عباس علي هباله نزاهته وحبه لوطنه وشعبه وشيوعيته العالية وحبه وأحترامه للجميع ومواقفه المبدئية وأضطراره للبقاء في المنفى منتحلا الأسم المعروف رشيد رشدي .
واستعرض أبرز فصول الكتاب متوقفا عند فصول الكتاب التي تستعرض أحداث ما بعد ثورة 14 تموز خصوصا أحداث الردة أو ما سمي بأحداث الموصل نظرا لكونه واحدا من القيادات الشيوعية التي لعبت دورا كبيرا فيها حيث كان سكرتيرا لمنظمة مدينة الموصل موضحا مواقف الحزب السياسية من الأحداث التي جرت في مدينة الموصل متوقفا عند الشعارات المتضاربة في الساحة السياسية و الأجراءات التي اتخذها الحزب لأيقاف نزيف الدم الذي أصر عليه التيار القومي أنذاك مدافعا عنها وفي ذات الوقت متوقفا عند بعض الأخطاء التي ارتكبها الحزب ومنظمة الحزب في الموصل .
وأكدالرفيق علي عبدالرزاق أهمية الكتاب خصوصا ما يتعلق بمواقف الحزب والرفاق في منظمه الحزب في الموصل . ملقيا نظرة تأريخية على الظروف التي مرت أنذاك مشيرا الى أنه كان واحدا من الرفاق المساهمين في قطار أنصار السلام الذين زاروا الموصل قبل الأحداث بأيام .وأشار الى أن الكتاب يحوي معلومات كثيرة ألا انه يرى كان من الأفضل ان يجري أختصاره على فترة تموز والأشكاليات السياسية التي حصلت بعد ذالك خصوصا أحداث (الشواف ) .
وأستعرض الكاتب والصحفي فالح الحمراني علاقته المميزة برشيد رشدي مبينا أن الفقيد كان ينوي وضع كتاب عن القضية الفلسطينية ودور الحركة الشيوعية ألا ان مرضه ووفاته حالت دون ذلك .بعدها ناقش الكتاب وفصوله مبينا أن الكتاب هو محاولة لألقاء نظرة على تأريخ العراق يمكن تقسيمها الى ثلاث مراحل هي مرحلة سقوط بغداد على يد هولاكو الى الأحتلال البريطاني ثم الجزء الثاني الذي يعالج ظروف الأحتلال البريطاني وقيام الدولة العراقية وبعدها بحث في ظروف قيام ثورة تموز وما بعدها، متوقفا عند ألآراء التي أعتمدها الفقيد والتي تختلف عن تقييمات الحزب الشيوعي العراقي خصوصا ما يتعلق بحركة مايس وكذلك حول دور الجادرجي ومواقفه السياسية .وكذلك أشار الى أن هناك الكثير من التداخل في أحداث الكتاب ورغم ذلك فأن الكتاب يحوي مادة مهمة عن التأريخ خصوصا ما بعد تموز .
بعدها دارت حوارات مهمة حول شخصية الراحل وكتابه وأهمية زيادة عدد النسخ المطبوعة .