فضاءات

الرصافة الثالثة تحتفل بالعيد الثمانين للحزب الشيوعي العراقي / مهدي محمد كريم

اقامت محلية الرصافة الثالثة، احتفالية بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي على قاعة نادي النفط الرياضي بحضور سكرتير اللجنة المركزية الرفيق حميد مجيد موسى والرفيق كمال شاكر سكرتير الحزب الشيوعي الكردستاني، ومرشح الحزب عن قائمة التحالف المدني الديمقراطي الرفيق جاسم الحلفي ووجهاء وشيوخ عشائر ورجال دين.
وتضمنت الاحتفالية كلمة للرفيق جاسم الحلفي، عضو المكتب السياسي للحزب، وكلمة التيار الديمقراطي التي القتها عضو التيار الديمقراطي نجوى العبيدي، اضافة إلى فعاليات شعرية وموسيقية، كما وتخلل الحفل توزيع درع الشهيد على عوائل شهداء الحزب الشيوعي العراقي، وتضمن الاحتفال التعريف بمرشحي الحزب الشيوعي والتيار الديمقراطي ضمن مناطق تنظيمات الرصافة الثالثة.
من جانبه،اعتبر الشيخ صالح كنكور اعتبر ان احتفالية الحزب اليوم ما هي الا اعادة الروح الى التاريخ المشرف لهذا الحزب، واكد ان الشيوعيين اثبتوا اليوم بأنهم ابناء الوطن الحقيقيون؛ حيث لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين ولم تتشوه مواقفهم من خلال التلاعب بالمال العام وهذا ما أثبتته الفترة المنصرمة؛ حيث لم نسمع الى يومنا هذا بان شيوعياً قتل عراقي او سرق مال عام. من جهته، أوضح مسؤول تنظيمات الرصافة الثالثة حسين علاوي ان حضور أبو تحسين الرجل الاول الذي أعلن عن سقوط الطاغية قبل ان تسقطه الدبابة الاميركية أثلج قلوب الكثي?ين بعدما عرفنا بأنه شيوعي، حيث كان حضوره إثباتا لوطنية الشيوعيين وحبهم للتغيير من اجل الوطن والمواطن. وأضاف علاوي "نحن كنا مبتهجين بمثل تلك الاحتفاليات والتي نستذكر من خلالها شهداء ومناضلي حزبكم الحزب الشيوعي، حيث كانت لهم مواقف لم تعد وتحص من النضالات ومكافحة الحكومات التي انتهكت حقوق المواطنين من خمسينات القرن حتى الآن".
المواطن صدام عطا الله من اهالي مدينة الشعب، وصف الأزمة الحالية التي يمر بها البلد كونها بحاجة الى أشخاص وطنيين وحقيقيين من اجل إنقاذه هذا الشعب الذي توالت عليه الأفكار والجهات المغرضة من اجل إذلاله وإخضاعه لأجنداته، وان ما رأيته يوم أمس في الاحتفالية هو عندما دخلنا الى قاعة الاحتفال لم يتوجه إلينا اي سؤال بأنك الى جهة دينية او سياسية تنتمي، وهذا مما يبعث السرور بأن الشيوعيين يعملون للعراق بأكمله بغض النظر عن الجنس والعرق والطائفة.
واضح عطا الله ان "ما وجدته لدى الشيوعيين بانهم حملة فكر وليس حملة سلاح وان صراعهم مع القوى الاخرى صراع فكري خالٍ من سفك اي قطرة دم وهذا ما نحتاجه فعلا ان يكون في العراق، وعلى القوى الاخرى ان تنتهج نهج الشيوعيين لأنهم بناة وطن".
وأعرب عن دعمه وتأييده "لقائمة التحالف المدني الديمقراطي، من اجل التغيير ونشعر بأنكم أنتم اداة التغيير الحقيقية وانكم فعلا البديل لإنقاذ الواقع العراقي المتردي".