فضاءات

عائلة الصگار تشكر

نقدم جزيل شكرنا وامتناننا العميق لأهلنا وشبابنا في بغداد والبصرة والخالص والكوت لجهودهم الكبيرة في التحضير لإقامة الفاتحة او التشييع او الدفن لفقيدنا الصگار. ونخص بالذكر منهم احبابنا مصطفى عامر مرهون وعبد الحسين الصگار ومحمد غالب الاوسي.

كما ونشكر أبناء الجالية العراقية في فرنسا الذين حضروا الى مشفاه حال سماعهم خبر وفاته في باريس، أو الذين استقبلوا جثمانه، أو من ارسلوا من ينوب عنهم في مطار بغداد الدولي، بالاضافة الى الذين شيعوه الى مثواه الأخير في وطنه الذي أحبه وحمله بين جفنيه وفي ثنايا قلبه وأعطاه وقته واعصابه، وهو يعمل بلا كلل من أجل التوكيد على أصالة العراق ورقي فنونه وحضارته.

دموع الأصدقاء وكلماتهم المواسية ومشاركتهم لنا مصابنا، خففت عنا وجعلتنا نحسّ بصدق الصگار بجدوى الصداقة.
كان هدفه لمّ الشمل، وكثيراً ما ضمت جدران بيتنا الكثير من الأصدقاء وجمعتهم من مختلف الطوائف والاتجاهات السياسية.
وما زالت ادراج مكتبته تضم المئات من رسائلهم وقصائدهم وهو يحتفظ بها منذ عشرات السنين.
لقد احتفظ حتى بالقصاصات الصغيرة منهم.

نشكر أخانا الحاضر معنا رغم غيابه السيد رائد فهمي للمودة التي تربطه بالصگار وعائلته ولاستقباله جثمان الصگار في بغداد.

كما ونشكر السيد خالد الصالحي ورفاقه الكرام لوقوفهم معنا في وفاته. وشكراً أيضاً الى أخينا وثاب السعدي.

اما صديقه الوفي السيد حسين كركوش، فنعجز حقاً عن شكره. فقد كان حضوره المتواصل في مشفاه، وهو يحمل لأخيه نسائم الدفء والحياة وهو على فراش المرض، يثير لديه الكثير من الذكريات الماضية ويبعده عن اجواء الدواء والتطبيب والمرض.
وعذرا في تقصيرنا عن ذكر جميع الأصدقاء، فهم كثر.
ونقول شكرًا مرة اخرى لكل أبناء الجالية العراقية في فرنسا ولكل أصدقاء الصگار أينما كانوا، لكل من أحبه ومن حضر جنازته أو فاتحته أو من واسانا بمهاتفة او كلمة او دمعة.

وشكراً لكم جميعا وإنا لله وإنا إليه راجعون

عائلة الفقيد محمد سعيد الصگار