رحل إلى عالم الأبدية فنان الشعب المبدع الرائد الأستاذ خليل شوقي. ونحن نعزي فيه عائلته الفاضلة ونعزي شعبنا وحركته الديموقراطية بفقدان شخصية مجتمعية شاملة في عطائها وأدائها الذي لم يقف عند حدود جماليات الفنون السينمائية والمسرحية والإذاعية والتلفزيونية بل انتمى إلى تناول قضايا الناس والوطن ومعالجة هموم الفقراء وموضوعات مجتمعية إنسانية غنية. ولقد ساهم بدوره الوطني الديموقراطي بصور مباشرة وأخرى غير مباشرة عبر منجزه الفني الشامل وعبر كتاباته بريشة العقل المدني وأفقه الديموقراطي. ولعل شخصية الراحل الفقيد خليل شوقي إذ يرحل جسداً ستبقى رمزاً من رموز الفعل بروح ديموقراطي مدني عزز مسيرة التنوير وسيبقى منجزه قوة فعل تنويري للآتي من خطى التقدم والتنمية بمجالاتها التخصصية والعامة.

الذكر الطيب والرحمة للفقد الراحل الفنان الرائد خليل شوقي والصبر والسلوان لعائلته وأصدقائه ومحبيه.