عبد جعفر - لندن

بحضور عدد كبير من أبناء الجالية العراقية،أختتم المنتدى العراقي في بريطانيا مؤتمره السنوي السابع والعشرين بنجاح وأنتخب هيئة إدراية جديدة تتكون من سبعة أعضاء وهم : د.ماجد الياسري وفلاح هاشم وفوزية العلوجي وحميدة العربي وسلمان السماوي، وفاضل محمد، وسامي إبراهيم). والتي يتوقع منها الكثير في إجراء تغيير نوعي في عمل المنتدى.

وكان المؤتمر الذي أفتتح إعماله صباح 26-4-2105 في لندن بالترحيب بالضيوف والمؤتمرين قد القي فيه عدد من الكلمات منها:

كلمة رئيس الهيئة الإدارية، وممثلي رابطة الأكاديميين العراقيين في المملكة المتحدة وجمعية الكندي للمهندسين العراقيين في المملكة المتحدة، ورابطة المرأة العراقية – بريطانيا والمقهى الثقافي العراقي في لندن.

ووصلت اليه تحايا من الدكتور موسى الموسوي مستشار الملحقية الثقافية في لندن، وجمعية الأمل العراقية الخيرية، ولجنة التيار الديمقراطي العراقي في المملكة المتحدة، وعضو بلدية همرسميث وفولهام السيد هاشم علي، وناشط حقوق الإنسان د.كاظم حبيب.

وأشادت الكلمات والتحايا بدور المنتدى في تعزيز لحمة الجالية العراقية وخدمة احتياجاتها المستمرة.

ومنح المنتدى شهادات تقديرية للدكتورصباح جمال الدين (لخدمته في الهيئة الإدارية لعدة دورات ونوادي كبار السن) والصحفي عبد جعفر (لعمله في تحرير جريدة المنتدى . كما منح أيضا متطوعون أخرون شهادات تقديرية هم:

1. محمد مرعي (نادي كامدن لكبار السن وفعاليات المنتدى)

2. خولة إسكندر (نادي همرسميث لكبار السن)

3. إبتسام آسوفي (نادي همرسميث لكبار السن)

4. د. علي شوكت (مكتب المنتدى و نادي همرسميث لكبار السن)

5. ميسون محي الدين (مكتب المنتدى)

6. أمل فيلي (مكتب المنتدى)

7. جبار سلمان (فعاليات المنتدى والجالية)

8. فاضل محمد - أبو تغريد (فعاليات المنتدى والجالية)

9. سندس نجيمة (مكتب المنتدى)

وكان التقرير المقدم للمؤتمر والنقاشات التي دارت حوله، بعد اقراره، يعد كشفا حقيقا لعمل المنتدى العراقي للعام الماضي وهو خلاصة عمل وجهد الهيئة الإدارية، والموظفين، والمتطوعين وجميع الذين أسهموا في خدمة وتطوير العمل.

وأوضح التقرير أن عمل الهيئة الادارية السابقة تميز بالإستقرار والإستمرارية لما تم بناؤه وإنجازه في الدورات السابقة، وعلى الرغم من ذلك شخصت الهيئة بعض جوانب الضعف في عملها أهمها:

• غياب وسفر بعض أعضاء الهيئة لفترات طويلة.

• عدم تنشيط اللجان الاختصاصية ومتابعة عملها وعدم التمكن من جذب أو زج خبرات جديدة .

أما النشاط النشاط الثقافي والإجتماعي فقد أقتصر على فعالية واحدة حول قوانين الهجرة واللجوء البريطانية .

واستمرت الجريدة (المنتدى) في تطورها النوعي من حيث الشكل والمحتوى و دورية صدورها، وصدرت خلال الفترة بين المؤتمرين 3 أعداد، ووزعت عدة آلاف من النسخ مجانا.

وعلى صعيد أخر قام أعضاء من الهيئة الإدارية والمدير بلقاءات مع عدد من الصحف والمحطات الإذاعية والتلفزيونية ووسائل الإعلام الأخرى ومقابلات مباشرة حول دور المنتدى كمنظمة تمثل الجالية العراقية والأوضاع العامة في العراق.

ومن جانب أخر ، لم تتمكن لجنة العلاقات من متابعة برنامجها بتنظيم لقاءات مع البرلمانيين البريطانيين وأعضاء المجلس البلدي، وإقتصر العمل على لقاءات مع عضو البرلمان البريطاني السيد أندي سلوتر وأعضاء من مجلس بلدية همرسميث وفولهام لمتابعة وتحديد مصير مكتب المنتدى بعد تخلي إدارة السابقة للعقار وإشعار المنتدى بإخلاء مكتبه.

وتناول التقرير الدعم المالي وتطوير موارد المنتدى حيزا كبيرا من عمل مدير المكتب، حيث يتولى رفد الهيئة الادارية بتقارير دورية ويُنسق العمل مع لجنة الدعم المالي ، إضافة الى متابعة تقارير ومتطلبات الجهات المانحة. ويقوم بتقديم طلبات تمويل لمشارع جديدة أو ليؤمن استمرارية المشاريع الخدمية الحالية للمنتدى. ونجح خلال هذه الدورة في تأمين ثلاث منح من (Bridge House Trust) وبلديتي همرسميث وهونسلو، إLloyds TSB

وكشف التقرير أن المنتدى قدم لأبناء الجالية العراقية خدمات متنوعة من خلال مشاريعه ليصل عدد المنتفعين من خدمات المنتدى الى 2235 منهم 911 أناث و1324 ذكور وشملت 2575 قضية في (الهجرة و الضمان الإجتماعي والسكن والصحة والعمل والتعليم والتدريب والعمل التطوعي) ولكل الفئات العمرية .

الشكاوى والمقترحات ورسائل الشكر

وذكر التقرير أنه ورد للمنتدى عدد من رسائل الشكر والمقترحات والشكاوى من أبناء الجالية جرى التعامل معها وفق اللوائح والاجراءات المعتمدة تتعلق بالخدمات وكذلك ملاحظات على عمل المنتدى والجريدة. من الضروري الإشارة إلى أن المنتدى يهتم بقضايا الشكاوى وأية ملاحظات هادفة تصب في تطوير الخدمات وأداء العمل وهناك صندوق للشكاوى إضافة إلى قسائم للشكوى يمكن للمراجع أن يطلبها من مكتب المنتدى .

كما جرى إرسال (57) رسالة للفترة بين 01/04/2014 ولغاية 31/03/ 2015، بإسم المنتدى تتعلق بقضايا التي تهم المراجعين، وهذا الرقم لا يشمل رسائل النداءات والدعوات العامة لنشاطات المنتدى المختلفة .

واعطى تقرير المنتدى إحصائية عن المراجعين الجدد، والرعاية الاجتماعية التي يقوم بها،وهو مشروع ممول من قبل (اللوتري – Big Lottery Fund) وتعمل فيه موظفة بدوام 4 أيام في الأسبوع وهي مخولة من قبل مكتب مفوضية خدمات الهجرة (OISC) بتقديم النصح في مجالات طلب اللجوء والإقامة والتجنس، إضافة الى قضايا الضمان الإجتماعي والسكن والصحة والتدريب والتعليم والعمل والعنف العائلي وقضايا الأطفال والعائلة، إضافة الى توفير نصح ومعلومات حول قضايا عامة تتعلق برفاهية الجالية.

كما تناول مشروع كبار السن الذي يهدف للعمل مع الافراد الذين يعيشون من دون دعم أقارب او أصدقاء ، أو ممن يعانون من آثار صدمات التعرض للعنف وفقدان البيت ، أو من حالات الخوف من التمييز ومن مستقبل مجهول والعزلة، أو من عدم إتقان اللغة الإنكليزية ودراية النظم المعمول بها في المؤسسات البريطانية. ويشرف على مشروع دعم ورعاية كبار السن موظفان بدوام جزئي ، أيام الأثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس .

وتناول التقرير أيضا موضع نادي كبار السن في همرسميث و كامدن وتنفيذ برنامج ترفيهي واجتماعي. حيث كان معدل المشاركة و الحضور الأسبوعي في نادي كامدن 8-10 أشخاص، ونادي همرسمث يرتاده عدد أكبر من كبار السن وبمعدل أسبوعي يفوق 25 شخصاً.

واعطى التقرير حيزا مهما لمشروع الطفل العراقي الذي يهدف الى مساعدة اطفال العراق الذين تضرروا بسبب الحرب والعنف والتهجير. ويوفر خدماته من خلال خلق وعي باحتياجات الاطفال في العراق وتعبئة الرأي العام في بريطانيا للتبرع للمشروع الذي يدعم مشروعين خيريين هما مكتبة الطفل العراقي في مدينة الثورة التي بادرت به رابطة المرأة العراقية والعيادة الطبية الشعبية المجانية في ساحة الإندلس، حيث تم تمويلهم بما مجموعه 40000 دولار في السنوات الأربعة الماضية.

ولا تزال هنالك مجالات وفرص كبيرة لتطوير المشروع ، ولكنها بحاجة لفريق عمل من المتطوعين للمساهمة في اعداد المشاريع واقامة الفعاليات الدورية والاتصال بالمنظمات في بريطانيا والعراق.

وذكر التقرير أن عمل المنتدى يعتمد على فريق متطوعي المنتدى (12 متطوعا) بتنفيذ عدد من المهام التطوعية من خدمات وفعاليات، مثل إستقبال المراجعين و المهام المكتبية و النصائح العامة والمساهمة في إقامة الندوات الثقافية والفعاليات الاجتماعية والترفيهية و تهيئة وإرسال جريدة المنتدى والعمل مع نوادي كبار السن.