فضاءات

تيار الديمقراطيين العراقيين قال ايضا «كوبنهاكن للجميع»

شارك تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك في فعالية « كوبنهاكن للجميع» التي نظمتها أحزاب دنماركية هي: الاشتراكي الديمقراطي والشعب الاشتراكي والقائمة الموحدة صباح الأحد

26/5/2013، كتعبير للحرية وعن الموقف الرافض للحقد والكراهية. ذلك على اثر التجمع الذي دعت له مجموعة من العنصريين والنازيين في نفس التوقيت في ساحة مدينة كوبنهاكن تحت عنوان «لا للمساجد في الدنمارك».
بدأ التجمع للتظاهرة امام مبنى متحف الحرية، الذي يحتوي على وثائق وموجودات عن فترة الحرب العالمية الثانية ونشاطات حركة المقاومة الدنماركية ضد الاحتلال الالماني آنذاك، وتم اختيار المكان للتعبير عن احياء ذكرى المناضلين من اجل الحرية في الدنمارك. سار المتظاهرون مع انغام الموسيقى في بعض شوارع مركز المدينة وصولا الى ساحة «الجسر العالي» مقابل مبنى البرلمان الدنماركي.

ألقى السيد لارس اصلان راسموسن (33 عاما) عضو مجلس مدينة كوبنهاكن كلمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وألقت السيدة نينا تومسون (37 عاما) محافظ شؤون الصحة في مدينة كوبنهاكن كلمة حزب الشعب الاشتراكي، والقت السيدة بينيله سكيبا (29 عاما) عضو البرلمان الدنماركي كلمة حزب القائمة الموحدة. وتناولت كلماتهم التأكيد على ان كوبنهاكن مدينة متنوعة تضم مواطنين من مختلف انحاء العالم ولا مكان فيها للحقد والكراهية والعنف، واكدت على ضرورة مواصلة سكان كوبنهاكن هذا النهج وعدم السماح للاصوات القليلة ان تغير من صورة مدينتهم الجميلة.

هذا وقد تخلل الفعالية موسيقى وغناء من فرق باتو، البرت ويدنغ وباباك فيكلي. من الجدير بالذكر ان فعاليات مشابهة جرت في نفس التوقيت في مدن الدنمارك الكبرى اوغوس والبورغ، واتضح لاحقا ان تظاهرة العنصريين لم تضم سوى 30 مشاركا ولوقت قصير ، وحسب تعليق مراسل احدى الصحف ان عدد افراد الشرطة المتواجدين لتجنب حدوث مشاكل ما، كان أكثر من المتظاهرين الذين انكفئوا في احدى المقاهي القريبة من المكان.

جاءت مساهمة تيار الديمقراطيين العراقيين في سياق لائحته الداخلية بتأكيد ودعم المفاهيم الديمقراطية ومبدأ الحريات والمشاركة في الحياة السياسية في الدنمارك .