فضاءات

إحياء ذكرى تموز في استراليا

تمّ في صباح يوم 12تموز /2015 إقامة سفرة إجتماعية عائلية ، لأعضاء التيار وعوائلهم وأصدقائهم بحضور عدد من الشخصيات ممثلي الأحزاب وهيئة اتباع الديانات في اٍستراليا كما حضر عدد من الأصدقاء القادمين من خارج أستراليا ، وذلك لمناسبة الذكرى السابعة والخمسون لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة عام 58
إقيم الإحتفال والسفرة على حدائق متنزه سيسيل هيل /سيدني، وقد قامت اللجنة الإجتماعية بتهيئة مكان الإحتفال وتزيينه بأعلام وشعارا ت ثورة تموز وتعليق البالونات الملونة ووضع العلم العراقي والأسترالي في موقع الإحتفال وكذلك الشعارات التي تخص المرحلة الحالية .
وبعد أن إلتأم الحضور تم إفتتاح الحفل بكلمة قصيرة من قبل الرفيق قاسم عبود سكرتير منظمة الحزب الشيوعي العراقي في أستراليا ، الذي رحب بالضيوف وبالحضور الكرام وأشار إلى أهم منجزات ثورة الرابع عشر من تموز وتخللت كلمته إلقاء أبيات من الشعر .
ثم ّ قدم الرفيق قاسم الزميل صبحي مبارك المنسق المناوب للتيار لإلقاء كلمة التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا. رحب الزميل المنسق المناوب بالضيوف والأصدقاء وبالزميلات والزملاء وعوائلهم لحضورهم هذه الفعالية التي تخص مناسبة عزيزة على الشعب العراقي ، وأشار إلى أهمية هذه الثورة التي هي ثورة الجيش والشعب و التي هزت أركان الإستعمار والأمبريالية وبينّ أن هذه الثورة لم تأت من فراغ وإنما نتيجة نضال طويل للقوى الوطنية والديمقراطية ضد النظام الملكي العميل وضد الإقطاع والرجعية .
لقد وضحّ الزميل المنسق المناوب في كلمته بأن الثورة بملايينها الشعبية المؤيدة لها لم تسلم من المؤامرات منذ ُ أيامها الأولى والتي قامت بها القوى التي ضريت مصالحها وهم الأقطاع والرجعية ورجالات النظام الملكي وشركات النفط والتدخل العربي والإقليمي .ثمّ عدد منجزات الثورة الكبرى حتى نجاح المؤامرة الفاشستية ، إنقلاب 8 شباط الأسود اعام 1963 .
كما تم إستعراض الأوضاع السياسية في هذه الفترة وعن الصراع السياسي بين الكتل المتنفذة الحاكمة وعن الفساد المالي والإداري والسياسي والخدمي وعن إتباع سياسة المحاصصة والطائفية وعن توقف نمو الديمقراطية في العراق وعن التدخل الأجنبي ثم الدعوة إلى إقامة الدولة المدنية الديمقراطية التي تعتبر الجواب عل كل مشاكل العراق .
في الختام قدم الشكر للحضور ، ومجدّ ثورة الرابع عشر من تموز...المجد والخلود لشهداء الثورة وفي مقدمتهم الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم قائد الثورة وجميع أخوانه من الضباط الشهداء .......المجد والخلود لشهداء الشعب ومناضليه الحقيقيين .عاشت الذكرى السابعة والخمسين لثورة الرابع عشر من تموز التحررية .
بعد ذلك بدأت بعض الفعاليات ومنها الغناء وترديد الأغاني الوطنية ، ونشيد موطني وبعض أغاني ثورة تموز ، وكانت الأجواء عائلية وحميمة دارت فيها الأحاديث التي تهم شعبنا وجاليتنا وأشترك الجميع في تناول الطعام وقضوا فترة فرح بأستذكار ثورة الشعب .