فضاءات

كربلاء تحتفي بالدكتور عبد الحميد الفرج وبسيرته الذاتية / سلام القريني

احتفى نادي الكتاب في محافظة كربلاء، الأربعاء الماضي، بعضو مجلس محافظة كربلاء الأسبق، عن الحزب الشيوعي العراقي، د. عبد الحميد الفرج في مناسبة صدور كتابه الجديد "صفحات من سيرتي الذاتي".
حضر جلسة الاحتفاء التي أقيمت على قاعة نقابة المعلمين وسط كربلاء، أربعة أعضاء سابقين في مجلس محافظة كربلاء، من الذين عاصروا الفرج، فضلا عن جمهور من الأدباء والمثقفين.
عضو مجلس المحافظة الأسبق حميد الطرفي أدار الجلسة، وقدم نبذة عن د. الفرج، وعن عمله في المجلس، ودفاعه عن هموم الناس، مشيرا إلى انه كان إعلاميا جيدا، وعمل في جريدة "كربلاء اليوم" الناطقة باسم المجلس.
وقال: "أثبت هذا الرجل للجميع بأنه شيوعي حقيقي، فقد كان أكثرنا التزاما وحرصا على عمله".
وتحدث في الجلسة عضو مجلس المحافظة الاسبق حميد الهلالي، عن تضحيات الشيوعيين عبر الحقب التي مر بها العراق، مبينا انهم مثال للوطنية، وجادوا بحياتهم في سبيل المبادئ السامية.
أما عضو مجلس المحافظة الأسبق علي الغزاوي، فقد قال: "من خلال معايشتي للدكتور الفرج، وقربي منه، أدركت ان الشيوعيين في كربلاء والعراق عامة، يشبهونه من حيث طيبتهم وثقافتهم وسماحتهم".
وكان بين المتحدثين الروائي علي لفتة سعيد، الذي سرد مقتطفات من سيرة المحتفى به، ونشأته في مدينة سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار.
بعد ذلك تحدث د. الفرج عن كتابه الذي يعد ثمرة لحياة حافلة بالعطاء تجاوزت الثمانية عقود، مشيرا إلى ان الكتاب يتناول مراحل الحركة الوطنية في العراق، وما شهده البلد من أحداث كبيرة.
وذكر د. الفرج انه يتناول في كتابه لقائه بمؤسس الحزب الشيوعي العراقي الشهيد الخالد فهد في سجن الكوت، كذلك يتطرق إلى سجن "نكرة السلمان"، وإلى شخصيات عاصرها.
وقدم عدد من الحضور شهادات عن المحتفى به، بضمنهم الباحث حسن عيسى عبيد، المؤرخ عبد الرزاق عبد الكريم، د. وئام نصر الله، د. علاء مشذوب، الإعلامي ستار الكركوشي، الشاعر ميثم العتابي، والباحث خليل الشافعي.
وفي الختام وقع المحتفى به نسخا من كتابه ووزعها على الحضور.