فضاءات

في الفيسبوك.. عيون على التظاهرات

منذ سنوات وانا ابذل مافي وسعي للتغيير في بلدي نحو الافضل، وقد بذلت قصارى جهدي لتحقيق ذلك على مستوى العمل في المحتمع المدني وفي اﻻعلام والمجاﻻت اﻻنسانية وفي وسائل التواصل الاحتماعي ..وقمت بحملات اعلامية ضد الفساد ..اﻻن توجت كل ذلك .الآن انا فعلا افخر باني وقعت على عراقيتي...
حين تتظاهر ...حين تزور التحرير ...تشعر فعلا بانك عراقي
تشعر بأن دينا في عنقك قد اديته ... ساحة التحرير هي الصلاة في محراب الوطن ...
منتهى القيسي
لا يتحقق النضج السياسي لأي مجتمع بين ليلة وضحاها.. إنه بحاجة إلى عقود طويلة من التجارب، والتعلم من الأخطاء، وتنمية حس الواقع وحس التاريخ عند الأفراد والجماعات. والمناخ الديمقراطي الذي يتخلله الحراك المدني الفاعل هو الأمثل لتسريع حالة النضج تلك. وفي هذه اللحظة المفصلية من تاريخنا تؤسس ساحات الاحتجاج لذاكرة سياسية عراقية جديدة، فنحن معها على عتبة مغايرة تنبئ عن ترسيمة مختلفة، أنضج وأكثر فاعلية، للخطاب والأداء السياسيين.
سعد محمد رحيم
«مقتطف»
*****
الاعتداء على معتصمي البصرة وبابل يكشف عن ارتباك الجهات السياسية المتورطة بالفساد، والتي بدأت تخاف من غضبة الجماهير، لذلك لجأت إلى استخدام مهزلة «الشبحية» التي اوصلت حسني مبارك وغيره إلى قضبان السجن..
التنكيل بالجماهير فعل إجرامي يتحمل مسؤوليته محافظ البصرة ومحافظ بابل.
سعدون محسن ضمد
لا تصلح أية صفة لنظام الحكم في العراق غير الصفة المدنية الديمقراطية..
تشويه هذه الصفة من قبل البعض والتشهير بها هو تعبير عن فشل الاندماج بنظام ديمقراطي متعدد يؤمن بالحريات وحق التدين والتفكير والاعتقاد.
التنازل عن خيار الدولة المدنية الديمقراطية ليس سوى عودة الى الماضٍ استبدادي من المفترض اننا تجاوزناه.
عبد الزهرة زكي
*****
جعل التظاهرات في مواجهة مقاتلي الحشد الشعبي تشويه شاركت في الترويج له الاحزاب الدينية في السلطة والإعلام البعثي.
احزاب السلطة، روجت عبر منابرها الإعلامية والدينية والسياسية لفكرة أن التظاهرات تؤثر سلباً على المعارك ضد داعش، والضرب على وتر العلمانية باعتبارها هدفاً يستفز أيديولوجيا أغلب مقاتلي الحشد. بينما العلمانيون هم شريحة من شرائح التظاهرات وهناك شرائح أخرى، كما أن مقاتلي الحشد، رغم طابع القيادات الاسلامي، ليس كلهم من الاسلام السياسي، بل عراقيون ذهبوا للدفاع عن ارضهم وحياة اسرهم، بل هناك تشكيل شيوعي يقاتل ومثله مسيحي. أما شعار «باسم الدين باگونا الحرامية» فهو غير معاد للإسلام إنما انتقاد لأن يتخذ لباساً لجماعات سياسية تشوهه. وبالنسبة لتأثر المعارك، فلو صح، فإنه نتيجة للإرباك الذي تسببت به هذه الأحزاب حين عملت على خلط الاوراق واثارة الناس ضد الناس. اضافة الى كل هذا، إن موقف المرجعية الدينية الداعم للتظاهرات باستمرار يعرّي هذه الاتهامات الصادرة من جماعات تقول إنها تعمل تحت عباءة المرجع.
عمار السواد
«مقتطفات»