فضاءات

في الفيسبوك .. عيون على التظاهرات

جاءت مظاهرات العراقيين في أربع اسابيع متتالية ، بجملة حقائق واقعية وطنية ، أبرزها أن المتظاهرين يرفضون سلوك ومنهج الأحزاب المتسلطة الفاشلة التي اورثتهم هذا الفساد والنقص الفادح بالخدمات واسباب العيش الكريم ، مادفعهم للتظاهر من أجل تغيير حقيقي لحياة البؤس والتخلف والإنحطاط ، وهذا أمر يلخص شرعية مطاليب المتظاهرين وفقا ً لما نص عليه الدستور» الشعب مصدر السلطات « .
شعارات المتظاهرين حظيت بتأييد وقبول شعبي عام تقريبا ، وهي تحمل شحنات غضب ، وتساؤلات واقعية دفع ثمن تجاهلها في أثنى عشر عاما ً ، وهاهي تنبئ عن نفاد الصبروالتصادم مع البنى والظواهر السلطوية المتحكمة دون شرعية إنجاز
فلاح المشعل
«مقتطف»
ان رئيس الوزراء اذا اراد ان يمد ابناء شعبنا ببعض الامل تمهيدا لاصلاح الاوضاع والانتقال الى البناء الوطني وطي مرحلة الفساد والمحاصصة المشؤومة فان عليه ان يسارع الى تفعيل قراراته الاصلاحية التي اعلنها وان يردفها باصلاحات اخرى ويسير بتنفيذها بخطى اسرع لان التباطؤ يجرد الاصلاحات من مصداقيتها ويدفع بالمحتجين وهم في اغلبيتهم من الشباب الى التفكير في خيارات لاتحمد عقباها من الاحتجاجات
صادق الأزرقي
من صفحة توفيق التميمي
‏سلمية
سلمية التظاهر هي من ابرز وسائل ادامة الزخم الجماهيري . من الممكن الوصول للاهداف الاصلاحية من خلال التظاهر السلمي عكستم صورة مشرفة عن وجه العراق المضئ، لا تفسدونها بالعنف ارجوكم ..
متضامن مع مطالبكم المشروعة لكن ادعوكم للهدوء والتروي.
سلمية_سلمية
حسام الحاج
ليس هذا ما تمنيناه.ان يتصرف بعضالمتظاهرين بطريقة تخالف الصورة التي بدأو بها..منشورات تقول انهم اخرجوا القائمقام واهانوه(بالنعل) خرجنا نباهي الشعوب بمستوى انضباط وتحظّر المتظاهرين.
تلك التصرفات لا تنسجم ابدا والمبادئ التى سارت عليها سياقات التظاهر..هناك خطا لا بد من تداركه،ومؤامرة يراد منها التفويض باهانة وقمع المتظاهرين..انتباه انتباه رجاءً
احمد شمران الياسري
التظاهرات التي اندلعت ولا تزال تندلع في العراق ولبنان تختلف عن شقيقاتها التي اندلعت ضد الدكتاتوريات المؤبدة ضمن موجة تاريخية سميت ب»الربيع العربي»، وذلك لأنها، ببساطة، خرجت ضد نظامين «منتخبين»، ولكنهما، في الوقت نفسه، نظامان فاسدان رغم صندوق الاقتراع الذي يحرسهما بشرعية أشبه بالقشرة أو السيلفون الذي يحفظ أكلة متعفنة!. هذا الأمر يضيء حقيقة مختبئة وهي أن الصندوق الانتخابي وحده لا يكفي لصناعة نظام ديمقراطي عادل وصالح. يكفي هنا أن نتذكر بأن هتلر الذي سحق الديمقراطية بجزمته العسكرية كان «منتخبا»!!، وهو أمر يكشف?بطلان رؤية السياسي «المنتخب» الذي يظن بأن «الانتخاب» نهاية مسار الديمقراطية أو أنه صمام الشرعية أو قارب نجاة اللصوصية!!.
ما يحدث من تظاهرات في بلاد الرافدين وبلاد الأرز يؤكد، بشكل ساطع، بأن النظام المنتخب المبني على محاصصة السرقة، والمختبئ خلف تلال من الفشل والنفايات، لا يمكن أن يعصم زعماءه من الغرق في طوفان الغضب الشعبي.
احمد عبد السادة
نشر اخبار ملفقة تضطر الجهات الرسمية لتكذيبها يكشف وجود جهد منسق ومبرمج لاثارة الضوضاء وتأزيم الاوضاع، وحرف مسار التظاهرات.
للاسف هناك من يصدقها ويروج لها، ويتناقلها.
خبر مثل ترشيح النائب محمود الحسن كبديل لمدحت المحمود، او اخبار شبيهة حول اتهام بعض الجهات السياسية بالاعتداء على المتظاهرين، واضح ان الهدف من ورائها اثارة "الشباب" ودفعهم باتجاه التصعيد والتصادم مع اجهزة الامن وبعض الجهات. التظاهر والاحتجاج "حق" لكن الوعي "مسؤولية".
مازن الزيدي