احتشد عشرات الآلاف من المواطنين والناشطين في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، مساء أمس الأول، مطالبين بإصلاح القضاء ومحاسبة الفاسدين وإجراءات إصلاحات حقيقية.

وبحسب، نشطاء فأن تظاهرة الجمعة الماضية، كانت حاشدة وغير مسبوقة نظرا للأعداد الكبيرة التي تدفقت على الساحة، وأشاروا إلى أن أعداد المحتجين تعتبر الأكبر منذ بدء موجة الاحتجاجات قبل نحو شهر.

ونفى ناشطون وقوع اية صدامات بين المتظاهرين في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد وقوات الامن التي انتشرت بكثافة لتأمين الاحتجاجات.

وقال الناشطون ان "التظاهرة كانت منسقة جدا مع القوات الأمنية ولم تشهد وقوع أية صدامات بين المحتجين وقوات الامن".

وكان الناشطون ينفون انباء تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت وافادت بوقوع صدامات بين المتظاهرين وافراد الامن.

واشار الناشطون الى ان الامر اقتصر على قيام مجموعة من الأشخاص بإلقاء قناني الماء على القوات الأمنية وحاولت رفع الأسلاك الشائكة قرب جسر الجمهورية في محاولة لإثارة الشغب، لكن القوات الأمنية لم تقم بأي رد للحفاظ على سلمية التظاهرات.

كما تحدثت مصادر اعلامية محلية عن اصابة عدد من متظاهري ساحة التحرير في بغداد إثر تعرضهم لطعنات بالسكاكين، الا ان الاجهزة الامنية اعتقلت الجناة.

وفي هذه الاثناء تحدثت مصادر امنية عن القاء القبض شخص ادعى وجود حزام ناسف بين المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد.