تظاهر أبناء الجالية العراقية الأوفياء في ستوكهولم مرة أخرى، لدعم المد الجماهيري الضاغط من أجل تنفيذ الإصلاحات الخدمية والسياسية وكشف ومحاسبة الفاسدين والمفسدين، بوقفة في ساحة (مينت توري) الواقعة وسط العاصمة السويدية "ستوكهولم"، يوم الأحد 30/8/2015.

والبداية كانت مع النشيد الوطني "موطني"، ثم دعت عريفة الوقفة الزميلة "سهير بهنام" إلى دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب العراقي. وبإسم لجنة دعم تظاهرات الشعب العراقي (التي إنبثقت حديثاً من إجتماع 21 منظمة وجمعية وحزب وإتحاد على ساحة ستوكهولم)، ألقى الزميل نبيل تومي كلمة حيا فيها إستمرار الحراك الجماهيري من أجل تنفيذ وتجذير الإصلاحات التي أطلقها رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي"، وتتالت الكلمات ،بعضها باللغة السويدية، التي شاركوا فيها كل من:- الجمعية السويدية العراقية- الأستاذ سامي المالح، منظمة الحزب الشيوعي العراقي- الرفيق جاسم هداد، عن الجمعية المندائية في ستوكهولم- عاكف سرحان، إتحاد الجمعيات التركمانية- الزميلة سهام مصطفى، جمعية المرأة المندائية- الزميلة سهام الخميسي، إتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي- الزميل محسد المظفر، بيان التحالف المدني- د. طالب النداف، د. جميل جمعة- شخصية، التيار الديمقراطي في ستوكهولم- د. سعدي السعدي. وتخللت بين الكلمات الأهازيج والردات والأغاني التي تخص مطالب أبناء الشعب العراقي ضد الإرهاب وربيبه الفساد والمفسدين، فإنطلقت حناجر المشاركات والمشاركين بتوليفات جميلة ردد معهم كل الحاضرين من النساء والرجال والشباب، ورايات العلم العراقي يرفرف في الساحة، وشاركنا بعض الأطفال أيضاً في هذا التضامن العراقي بمختلف تلاوينه. الشاعر نجم خطاوي بقصيدته الحماسية، وعبد الرضا المالح في إهزوجة ساحة التحرير، وقصيدة لسهام الخميسي، وهوسات وردات لزينب وأمل فيلي، وأبو ساطع في جوبية لإبراهيم الخياط وشعر لرياض النعماني، وعلي العضب، وقرأ الزميل تومي قصيدة للشاعر خلدون جاويد. وقد شاركتنا الدكتورة سعاد خيري بإغنية وطنية، رغم وضعها الصحي.

وفي الختام ردد الحاضرون نشيد موطني مرة أخرى، على أمل اللقاء في وقفة جديدة تزامناً مع تواصل الهبة الجماهيرية.