الجمعه – 4 / 9 / 2015

السويد – مالمو – فاضل زياره

حشد جماهيري كبير توحدهم وطنيتهم العراقية حضر الى ساحة الملفون في مالمو، كي يدعموا اخوانهم المتظاهرين في ساحات التغيير والامل من البصرة الى بغداد .

الحشد الجماهيري قرر ان يتقدم نظيف الثوب من اوحال التطرف الطائفي القومي، لا هوية لهم الا المشتركات الوطنية ومقدسهم العراق الواحد. انهم وتضامنا مع ساحات الانتفاضة يعيدون بناء دولة ويستعيدون وطنا ويرسمون حاضراً امناً ومستقبلاً زاهراً.

شعاراتهم وهتافاتهم، وطنية بامتياز والاكثر رونقا كانوا الشباب ، والمدهش والاكثر روعة تلك الوجوه النسائية التي تتصدرهم عامرة بالفرح والسمو السومري.

كان العلم العراقي الوحيد شامخا بين الجماهير المحتشدة والكل متمسك به اضافة الى بعض الشعارات التي تؤكد على ان المحاصصة هي اس البلاء الذي ادى الى خراب العراق.

وفي بداية التجمع الذي استمر ساعتين ردد الجمهور شعارات وطنية تؤكد على حب الوطن وبناءه. وقد القى كلمة التجمع الزميل تركي جياد عضو الجمعية الثقافية العراقية والتي اكدت على التضامن اللامحدود مع مطالب الجماهير العراقية والتي اكتوت بنار الفساد والارهاب اللذان بسببهما تفاقمت البطاله والفقر والمرض واهملت كافة الخدمات ودمرت الزراعة والصناعة. ولهذا نعلن نحن المؤازرين لانتفاضة شعبنا في العراق تاييد كافة المطاليب التي اعلنها المنتفظون.ولبغداد الثورة والحرية- بغداد النضال – بغداد الرمز التاريخي الكبير انطلق صوت الشاعر حسن الخرسان مدويا بين الجماهير يحث على اتباع خطى المجد والنضال من اجل القضاء على الفساد. وبمشاركة الكثير من الشباب االداعمين لشعبنا دار المتظاهرون وهم يحملون العلم العراقي الكبير جدا في ساحة الملفون وهم يتغنون بشعارات وطنيه وسط تصفيق وزغاريد النسوة اللواتي حضرن بشكل متميز. الى ان اعلن من اشرف على التجمع الانتهاء من الوقفة المؤيدة لشعبنا شاكرا جميع من حضر وساهم، داعيا كافة ابناء الجالية العراقية ومن مختلف الاتجاهات ، احزابا ومنظمات مجتمع مدني للوقوف معا ضد الخراب الذي يجتاح العراق. والى الجمعة القادمه ونحن نجدد عهد الولاء للشعب العراقي