فضاءات

الجالية العراقية في مدينتي لينشوبنك وغوتنبرغ و الأحزاب السويدية تتضامن مع شعبنا

بتاريخ 19 سبتمبر 2015 اجتمعت الجالية العراقية ومعها الحزب الاشتراكي الديمقراطي وشبيبة اليسار الشيوعي في المدينة للتضامن مع الحراك المدني في العراق ورفعت شعارات بأربع لغات.
افتتح التجمع بالنشيد الوطني ووقفة حداد على أرواح الشهداء الذين يناضلون من اجل الحقوق المشروعة.
وفي بداية الوقفة تحدثت الناشطة من اتحاد الشباب الديمقراطي في المدينة اوبيليا عن السبب لهذا التجمع وبعدها تليت كلمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي القاها كريستوفر اولسون حيث ذكر فيها " اشكر كل من نظم هذه التظاهرة والوضع الذي يعيشه الشعب العراقي جعل ان تثار قضيته بنفس المستوى التي تثار القضايا المتعلقة بالنزاعات والظلم، ولذا فمن المهم أيضا ان تنظم مثل هذه المظاهرات في لينشوبينك وفي مناطق أخرى في السويد، والعالم ليس ملكي او ملكك انه عالمنا ولذا على الجميع ان يأخذوا المسؤولية للنضال من اجل المضطهدين "
وذكرا أيضا " ان الشعب العراقي بحاجة الى مساعدتنا ولا لصمتنا. والسكوت من قبل العالم فيها خطورة ولذا اليوم نحن هنا لترتفع أصواتنا عاليا "
اما كلمة شباب اليسار الشيوعي القاها ماكس فاكيشتيد، في البداية قال " درجة الحرارة 50 وأزمة في الطاقة، يذهبون افواجا متشابكي الايدي الى ساحة التحرير تحت الشمس الحارة في شهر اب وتتعالى الهتافات ضد الفقر والفساد ويرفعون شعارات / الجميع يجب ان يحاكم وكلكم حرامية/ والجميع كان ينادي بهذه الروح الثورية".
وقال أيضا " الحكومة فاسدة والشعب قلق وله الحق في ذلك وخاصة عندما وضعت أمريكا قبضتها بمخالبها الحادة على العراق وكرست المحاصصة وقسمت العراق الى مجموعات دينية واثنية كي يكون نوعا ما من الاستقرار السياسي ولكنها أخفقت بذلك" " بدون التغيير بدون الحرية والديمقراطية ستكون صعوبة في بناء الثقة مع الشعب .. .
والقت الناشطة نعيمة ام علاء كلمة اللجنة المشرفة للوقفة التضامنية مع الشعب العراقي ذكرت فيها
"لقد وصل الوضع في العراق إلى الحد الذي لا يمكن احتماله، فهب ابناء الشعب وقواه الخيرة بتظاهرات عمت أغلب أنحاء العراق، من أجل تغيير الاوضاع المأساوية التي اوصلت الغالبية العظمى من المواطنين الى الهاوية، حيث فقدوا كل شيء، فهم يعانون من الفقر، وفقدان الامن، وسقوط عشرات الضحايا يوميا
نتيجة التفجيرات الارهابية، في الوقت الذي ينعم المتنفذون في الاحزاب الطائفية المتربعين على السلطة في المنطقة الخضراء، بكل خيرات البلد الغني بالنفط، الذي وصلت صادراته إلى 3 ملايين برميل يوميا تقريبا في وقت يعاني فيه البلد من انعدام الكهرباء حيث تصل درجة الحرارة إلى ال 50 درجة، إضافة إلى انعدام الرعاية الصحية، وبقية الخدمات الأخرى التي لها مساس مباشر بحياة الإنسان".
والقى الشاب إسماعيل باللغة السويدية كلمة اللجنة المشرفة واكد على الدعم الكامل لنضال الشعب العراقي في حقوقه المشروعة ومن اجل الديمقراطية ومحاربة الفساد.
وفي نهاية الوقفة القى الناشط الشبابي شومير البازي قصيدة بالمناسبة. واختتم اللقاء بنشيد موطني.
وفي مدينة غوتنبرغ تواصل الجالية العراقية مسيراتها التضامنية مع ابناء الوطن... حيث تجمع العشرات من ابناء الجالية العراقية يوم الجمعة المصادف 18 ايلول في مركز المدينة، وبعزم اكبر للوصول الى تحقيق الهدف الذي يبتغونه في التغيير... ان مواصلة واستمرارية التظاهرات التضامنية مع ابناء الوطن يعطي الدليل على مصداقية المطالب وضرورة التعاطي معها بشكل جدي ولهذا كان هتاف واحد يصدح من العشرات من ابناء الوطن "جمعة ورا جمعة والفاسد نطلعه.