فضاءات

حفل أربعينية الفقيد والقائد الأنصاري نجم الدين حريري في ستوكهولم

طريق الشعب
أحيا الرفاق في الحزب الشيوعي العراقي، والحزب الشيوعي الكوردستاني، والأنصار البيش مه ركه سوية مع عائلة الفقيد أمسية تأبينية، خيمت عليها عليها أجواء إستذكارالتاريخ النضالي المشرف للقائد الأنصاري والمناضل الوطني نجم الدين مامو حريري (1927-2015)، بمناسبة أربعينية رحيله، وبمشاركة أصدقاء ورفاق الفقيد وممثلو القوى السياسية العراقية والكوردستانية، وحضور السيدة صن كول السكرتير الأول في سفارة العراق في السويد، وذلك في قاعة شيستا ترف الواقعة شمال العاصمة ستوكهولم، بتاريخ 26/9/2015. ومع نغمات الموسيقى وأحد الأناشيد الثورية الكوردية، وعرض فلم للقطات من حياته، إبتدأت الأمسية بوقوف الجميع إحتراماً وإستذكاراً للفقيد الراحل. عريفا الحفل ميس علي، و عدنان إبراهيم، مع كلمات الرثاء والإستذكار والإشادة بالتاريخ الوطني المجيد للفقيد نجم الدين حريري (أبو سلام)، رحبا بالحضور الكريم.
ثم توالت كلمات المشاركين في الأمسية:
الرفيق إبراهيم صوفي (أبو تارا) بإسم المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوردستاني - الرفيق محمد الكحط بإسم منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد - الرفيق طارق قادر بإسم منظمة الحزب الشيوعي الكوردستاني في السويد- الرفيق جوتيار بإسم البيش مه ركه القدامى الكوردستانيين - الرفيق سعد شاهين بإسم رابطة الأنصار في ستوكهولم، حيث عبروا عن الحزن بفداحة خسارة الفقيد ورحيله وبكلمات وأشعار مؤثرة وبليغة إستذكرت المحطات النضالية والمواقف الشجاعة والجسورة في مسيرة حياة الفقيد نجم الدين حريري والخصال والسجايا الوطنية والأممية والمآثر البطولية في سوح النضال العسكري الأنصاري، والتضحيات الجسام التي قدمتها عائلة الفقيد عبر الملاحقات والإضطرار للعيش في الجبل، مستذكرين الفقدان الفادح للنصير الشيوعي فرست نجم الدين إبن الفقيد الذي أستشهد في معارك الأنصار البيش مه ركه.
الرفاق حسن كاكه، والأستاذ محمد حيدر "أبو نورس" إستذكرا بحزن وآسى بعض المحطات النضالية التي جمعتهم بالفقيد حريري من خلال سوح النضال السياسي والعسكري، والأثر الطيب الذي تركه فقدانه في نفوس كل من عاصره وشاركه طريق الكفاح والثورة، ودعوا لمواصلة العمل والكفاح في نفس النهج والمسير الذي إختاره الرفيق الراحل.
وإستمع الحضور لبعض الشهادات والوقائع قدمها الأعزاء جالاك إبن الفقيد والسيدة نرمين إبنة الفقيد والرفيق جاسم خيلاني أشادت بالمواقف الثورية والوطنية والأممية من حياة نجم الدين حريري (أبو سلام )، ومنذ فتوته وصباه في منطقة حرير مروراً بمشاركته كعسكري في صفوف الجيش العراقي في معارك فلسطين ومساهماته في النضال الطبقي للفلاحين في سهول وهضبات أربيل ضد الأغوات والإقطاعيين، وإختياره طريق الشيوعية في صفوف الحزب الشيوعي العراقي، ومساهماته المشهودة في معارك حسن بك وهندرين في كوردستان العراق في ستينات القرن الماضي، ومواصلته التي لم تكل لطريق الكفاح ضمن صفوف حركة الأنصار وكل التضحيات والمآثر الذي طرزت طريقه وكفاحه. كما قرأ الشاب زانا حفيد الفقيد نصاً شعريا كتبه في رثاء الفقيد نجم الدين حريري. عائلة الفقيد وعريفا الحفل شكروا الحضور جميعا على تجشمهم حضور الأمسية التأبينية ودعوا لإستلهام العبر من تجربة وكفاح الفقيد ومواصلة دربه المنشود في حرية الوطن وسعادته.