فضاءات

البابليون يجددون مطالبتهم باقالة المحافظ وتغيير المدراء غير الكفوئين

محمد علي محيي الدين
خرج مواطنو بابل، امس الاول الجمعة، في تظاهرتين،أمام مبنى المحافظة ومجلس المحافظة، مطالبين بتحقيق المطالب وإقالة المحافظ وحل مجلس المحافظة ومحاكمة الفاسدين وتغيير مدراء الدوائر بأكفاء ومهنيين بعيدا عن المحاصصة الطائفية والحزبية، التي يتهمونها بأنها هي من أوصلت البلاد الى حافة الانهيار.
وقال الناشط المدني فرات حسين، لـ"طريق الشعب"، "لقد عجز مجلس محافظة بابل عن الوفاء بوعوده والالتزام بتعهداته عندما قدمت له (ورقة النوايا الحميدة) وشكل لجنة التقت ممثلي المتظاهرين معلنة اقتناعها بما ورد في الورقة على أمل عرضها على المجلس والتصويت عليها"، مبينا "لكن العجيب ان مجلس المحافظة لم يعقد جلساته لأسابيع".
واتهم المجلس، بـ"عدم وجود نية للإصلاح وبالتالي فقد تحولت التظاهرات مطالبة بحل مجلس المحافظة وتشريع قانون انتخابي عادل واختيار مجلس جديد قادر على الوفاء بالتزاماته وتعهداته".
بدوره، قال الناشط المدني ظافر مردان، لـ"طريق الشعب"، ان "وفدا من لجنة التظاهرات سيلتقي صباح السبت رئيس الوزراء لمناقشة الوضع في المحافظة وضرورة ان يكون للحكومة الاتحادية، دور في الإصلاح بعد أن قيدت المحاصصة الحزبية المجلس عن اتخاذ القرارات الصائبة وعطلت جلساته، بغياب أكثر أعضائه عن الحضور للمجلس والدوام فيه وانصرافهم إلى متابعة مصالحهم المختلفة مما أوصل المحافظة إلى ما هي عليه الآن من تدن في الإدارة والخدمات".
واشاد متظاهرون، بالقوات الامنية، لتأمينها أماكن التظاهر وعدم نشر المقنعين كما حدث في ظل قيادة الشرطة السابقة، التي مارست العنف بحق المتظاهرين.
وما يلفت النظر في تظاهرة هذا الأسبوع مشاركة بعض الأطفال الذين يبيعون (الكلينكس) في ساحة مجسر الحرية في التظاهر وترك عملهم ليكونوا بين المتظاهرين، شعورا منهم بضرورة الإسهام في التغيير.