فضاءات

البصرة : يطالبون بتطهير المحافظة من العصابات

طالب ناشطون خلال تظاهرة قرب ديوان محافظة البصرة، الجمعة، الحكومة بإجراء إصلاحات واسعة، والقوات الأمنية بتحسين الوضع الأمني وتطهير المحافظة من العصابات المتورطة بارتكاب جرائم خطف وقتل وسلب.
وقال الناشط حيدر عبد الأمير سلمان لوكالة السومرية نيوز، إن "العشرات شاركوا في تظاهرة سلمية قرب ديوان محافظة البصرة طالبوا فيها بإجراء اصلاحات سياسية واقتصادية وخدمية وأمنية، مع التركيز على الوضع الأمني لانه شهد تداعيات سلبية في الآونة الأخيرة"، مبينا أن "التظاهرة حملت شعار (كلا للقتل الممنهج)، وهي امتداد لتظاهرات سابقة".
بدوره، قال المتظاهر الشاب حسين عباس في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تزايد جرائم القتل والخطف والسلب لا تبدو عفوية، وربما تقف خلفها جهات خارجية أو داخلية تسعى إلى زعزعة الوضع الأمني في المحافظة التي تعد الرئة الاقتصادية للعراق"، معتبرا أن "المواطنين بامكانهم الصبر على ضعف الخدمات الأساسية، لكن لا يمكنهم تحمل تراجع الوضع الأمني، ولذلك يجب القضاء على العصابات المتورطة بارتكاب تلك الجرائم".
يذكر أن محافظة البصرة التي يتسم وضعها الأمني بالاستقرار النسبي قد شهدت في غضون الأسابيع القليلة الماضية زيادة في معدلات ارتكاب جرائم القتل والخطف والسطو المسلح بدافع السرقة، فيما أعلنت خلية الأزمة في (8 كانون الأول 2015) عن بدء الاستعدادات لتنفيذ خطة أمنية جديدة لمواجهة تلك الجرائم، وتشمل الخطة إعادة توزيع نقاط التفتيش وتفعيل دوريات شرطة النجدة وإعادة هيكلة أفواج الطوارئ، ومن المقرر أن يعقد مجلس المحافظة جلسة استثنائية بعد غد الأحد لمناقشة التداعيات الأمنية، كما من المزمع أن يعقد المحافظ وبعض أعضاء مجلس المحافظة مؤتمراً صحافياً ظهر يوم غد بشأن الوضع الأمني.