فضاءات

شكر وتقدير من د. محمود القبطان

اتقدم بأسمي وبأسم عائلتي بالشكر والتقدير للاهل في العراق والسويد ولكل من اتصل بنا أو زارنا أو تمنى لزوجتي الشفاء حيث تعرضت الى جلطة قلبية بعد يومين من وصولها الى السويد قادمة من ارض الوطن.وقد ادخلت المستشفي وبعد اجراء عملية القسطرة تبين انها بحاجة الى عملية جراحية عاجلة لانسداد شريانين .وقد اجريت لها العملية بنجاح بالرغم من تعرضها الى مضاعفات رئوية بعد ذلك وقد تماثلت للشفاء بجهود الاطباء السويديين والعراقيين والتي يستحقون كل التقدير والثناء والشكر.لقد قدم الاطباء العراقيين مثلا رائعا في المساعدة واخصم منهم د.رائد الحسن في مستشفى مدينة بوروص وقد رعاها بشكل يعجز الانسان من شكره لابل وبقى على اتصال من العراق حيث يقضي فترة اجازته بأبني د.برير للاطمئنان على صحة زوجتي,كما لا يفوتني ان أشكر د.مصطفى محسن الاخصائي في مستشفى سالينگريسكا التعليمي في مدينة گوتنبرگ حيث كان الأخ والصديق والزميل في الحضور والاستفسار والاتصال بنا طيلة فترة العملية والتي استغرقت حوالي اربعة ساعات ليطمئننا على سير العملية ونجاحها وحضوره اليومي للاستفسار عن صحتها وهو في اجازته.كما لا يفوتني أن اشكر كل الزميلات والزملاء العراقيين والليبيين على دعواتاهم وحضورهم واتصالاتهم اليومية للاطمئنان على صحة زوجتي أم سلامة.
ما قدمته الجالية الطبية العراقية والليبية يعجز الانسان من وصفه وتعجز كلامات الشكر امام ما احاطونا بكل الحب والحنان والمشاركة في التخفيف من وضع زوجتي الصحي.
كلمة أخيرة اوجهها الى وزير التعليم العالي وأقول: معظم الاطباء العراقيين وهم على درجة عالية من المعرفة والمهنية وكلهم باختصاصات مختلفة في مدينتنا هذه وفي مراكز وظيفية عالية في المستشفى وفي مدن اخرى هل يحتاجون الى امتحان اختصاص في بغداد اذا فكر احدهم الرجوع للوطن وهم في سن العطاء؟على من يدير هذا المفهوم الخاطئ في العراق ان يفكروا جيدا اذا كانوا فعلا راغبين في استعادة الاطباء الاكفاء الى العراق.. في مدينتنا يوجد اكثر من عشرين طبيبا عراقيا بمختلف الاختصاصات.حسب احصائيات السويد هناك اربعة أطباء اجانب من كل عشرة وافضل الاطباء من بين ال40% هم الاطباء العراقيون.ماذا يقول السيد الوزير المحترم؟
د.محمود القبطان
20160120