فضاءات

الصرخة المدوية ضد العنف نادية مراد في لوند السويدية / صلاح الصكر

بدعوه من الجمعية الثقافية المندائية ورابطة الديمقراطيين العراقيين في جنوب السويد و التيار الديمقراطي أقيم في مدينة لوند السويدية لقاء مع أبنة العراق ناديا مراد باسي طه، وذلك يوم الجمعة الموافق 11/3/2016 وبحضور كبير متميز غصت به القاعة، استقبلت نادية ومعها عدد ألأخوه ألأيزيديين بالتصفيق الحار وقوفا اكراما لشجاعتها وبطولتها في تحمل هذه المسئولية الكبيرة لنشر قضية عنف وهمجية داعش وما قاموا به من أعمال اجرامية غاية في ألأنحطاط والخسة والدناءة والتشويه للتعامل ألأنساني الذي أوصت به الشرائع السماوية والدنيوية. وبعد أن سمع العالم بهذه الهمجية لجرائم ووحشية داعش وظهور ابنة العراق الشابة ناديا مراد وهي من مواليد سنجار عام 1993 والتي كانت ضحية من ضحايا داعش وأخذت سبية بعد أن أحتلت مدينتها وقتل عدد من أهلها لتتمكن هذه الشابة بعد العذاب النفسي والجسدي من الهروب لتصل الى مكان آمن لتجرى معالجتها، لتصرخ ناديا في المحافل الدولية والعربية وألأسلامية وجميع الحكومات والشعوب لعمل كل ما ممكن لخلاص البشرية من وحوش العصر داعش ومن يقف وراءها، وتدعوا الشعوب للوحدة والتآخي ضد العنف وضد اضطهاد المرأة بهذه الحجة أو تلك. لتحول ناديا بسرعة وبشجاعة نادرة العذابات التي مرت بها تراجيديا صرخة مدوية بوجه العنصرية والعنف وألأرهاب ولضمان الحرية لكل الشعوب ولأنقاذ ألآلآف من الضحايا ألأبرياء من قبضة داعش وغيرها من العصابات ألأجراميةالتي تسفك الدماء بأسم الدين والشريعة. وبعد أن أشارت نادية للتعامل اللأنساني لعصابات داعش أجابت عن عدد كبير من ألأسئلة وأستمعت من ألأخوات الى كلمات الترحيب والدعم والعهد على دعم نشاطها الذي تقوم به لخلاص كل أسرى داعش من سفاكي الدماء المعاصرين. كما جرى بعد الترحيب بالضيفة وزملائها جرى الترحيب بممثلي المنظمات المدنية والحزب ألأشتراكي الديمقراطي السويد وممثلي حزب اليسار وومنظمة الحزب الشيوعي العراقي – لوند وكذلك بالقاضي زهير كاظم عبود عضو لجنة الدفاع عن ألأقليات في العراق وقد قدمت الى ناديا كلمات الترحيب وباقات الورود من تنسيقة بغدادالى المناضلة ناديا مراد.