فضاءات

صباح المندلاوي عن واقع عمل نقابة الفنانين العراقيين / طه رشيد

عقدت "مؤسسة فنون للثقافة العربية"، الجمعة الماضية، ندوة فنية ضيّفت فيها نقابة الفنانين العراقيين ممثلة في نقيبها صباح المندلاوي، الذي تحدث عن واقع عمل النقابة وعن "الفن العراقي: ماضيا.. حاضرا.. مستقبلا.. والطموح".
حضر الندوة التي عقدت على قاعة نازك الملائكة في المركز الثقافي البغدادي بشارع المتنبي، جمع غفير من الفنانين بينهم ضيفا الشرف الفنانان المغتربان حمودي الحارثي وغازي الكناني. وقد أدارت الندوة الإعلامية هند أحمد، موضحة الهدف منها، الذي يتمثل في الوقوف على وضع الفن العراقي بكل تفاصيله، وعلى واقع نقابة الفنانين ومعوقات العمل بشكل عام.
الفنان غازي الكناني ألقى كلمة في الندوة عبر فيها عن شكره وتقديره على الاهتمام الذي حظي به بعد عودته إلى الوطن، وخصوصا من قبل نقيب الفنانين، أعقبه مدير "مؤسسة فنون" الفنان وهاب السيد بكلمة أعرب فيها عن شكره لنقابة الفنانين على تلبيتها الدعوة، وحرصها على حضور الندوة بوجود عدد من أعضاء مجلسها المركزي، متمنيا على الحاضرين طرح أسئلة تتعلق بواقع النقابة في ظل الراهن العراقي.
بعد ذلك استعرض نقيب الفنانين، بكلمة موجزة، تاريخ النقابة منذ تأسيسها عام 1969 وحتى الوقت الراهن، مارا في انتخابات النقابة الأخيرة التي جرت عام 2014، وتمخضت عنها الهيئة الادارية الجديدة "التي بذلت جهدا متميزا في اجتماعاتها الاخيرة، من اجل انجاز التعديلات على قانون النقابة بما ينسجم مع التغييرات التي حصلت في البلاد".
ولفت النقيب في حديثه إلى ان وضع النقابة وعملها، تأثر بالأوضاع الراهنة المتدهورة في البلاد، والمتمثلة في إقدام عصابات داعش الإرهابية على تدنيس الأراضي العراقية، إلى جانب تفشي الفساد الإداري والمالي في مفاصل الدولة.
وقدم عدد من الحاضرين مداخلات حول موضوع الندوة، بضمنهم الفنانون عبد الأمير الركابي وجعفر راضي وأحمد عناد.
وفي الختام وزعت "مؤسسة فنون" شهادات تقدير على النقيب صباح المندلاوي والفنانين غازي الكناني وحمودي الحارثي، وبعض منتسبيها.