يعد الملحن علي سرحان من المبدعين الذي استطاعوا ان يقطعوا شوطا كبيرا في ميدان الغناء. فقد لمعت موهبته الفنية منذ صغره، وأحب الغناء وتعلق به ليصبح جزءا لا يتجزأ منه، حتى استطاع ان يثبت مكانته في الساحة الغنائية محليا وعربيا، من خلال ألحانه التي قدمها للمطربين رياض كريم ومحمود أنور وسعدون جابر وأمل خضير وحسين نعمة وعادل علكة، وماجد المهندس وحميد منصور وأديبة وفريدة محمد علي وصلاح عبد الغفور وفاضل عواد واحمد نعمة ووحيد علي وحاتم العراقي ومحمد الشامي، بالإضافة إلى العديد من المطربين العرب.

"طريق الشعب" التقت الملحن علي سرحان، وأجرت معه الحوار التالي:

* ما الذي يشغلك في الفترة الحالية؟

- حالياً مشغول في تلحين أعمال مسرحية للأطفال، ومجموعة أغنيات لعدد من الفنانين بينهم فهد نوري وسعدون جابر ووحيد علي.

* كيف كانت بداياتك الأولى مع الغناء واللحن؟

- بدأت حياتي الفنية على شكل مراحل ومحطات. ففي البداية عملت عازفا ومطربا، وقد عزفت إلى جانب العديد من مطربي الريف المشاهير، امثال عبادي العماري وحسين سعيدة وسلمان المنكوب وياس خضر وستار جبار وغيرهم، وغنيت في حفلات و مناسبات خاصة، وسجلت البومات عدة طرحت في الأسواق العراقية، ثم تحولت إلى التلحين، ولحنت عشرات الأغنيات التي تجسد الطفولة والأرض والوطن.

* ما الذي يثير اهتمامك في الأغنية، الكلمة أم اللحن؟

- اهتم كثيرا في الكلمة، وكذلك في الجملة الموسيقية التي تناسبها. واهتم أيضا في اختيار المطرب أو المؤدي.

* كيف ترى واقع الأغنية العراقية اليوم؟

- الأغنية العراقية تمر حالياً في منعطف لا يحمل هوية و لا عنوانا، وانا لا اعني الكل، فهناك أغنيات جميلة ورائعة.

*من يصنع الاغنية الناجحة؟

- صناعة الأغنية الناجحة مسؤولية فريق كامل مؤلف من شاعر وملحن ومطرب. ويلعب الملحن دورا مهما في اختيار الجملة الموسيقية التي تناسب صوت المطرب.

* اول لحن قدمته؟

- اغنية "على الله يا حبيبي". وهي من كلمات الشاعر حسن الخزاعي وغناء ناظم سعد.

* هل لحنت لمطربين عرب؟ - نعم، قدمت ألحانا للفنانين عاصي الحلاني وديانا حداد ورباب وميحد حمد ورجاء بلمليح وحسنة، وغيرهم.

* المشهد الغنائي العراقي الحالي مزدحم بالكثير من المطربين، أيهم يجذبك صوته؟

- توجد أصوات شبابية عراقية جميلة، أمثال فهد نوري وخالد الحنين، وإسراء الأصيل.